السبت، 7 مارس 2020

مسابقة الاقتصاديون للخيال العلمي

الجمعية المصرية لأدب الخيال العلميمسابقة الاقتصاديون للخيال العلمي


في المستقبل القريب ستكون الحياة أكثر سهولة ويسرًا، بفضل الشفافية والسهولة، سيصبح العالم من زجاج، فكوب الشاي قد يكون مزودًا بشاشة باللمس متصلة بمحطات الأرصاد الجوية لتكشف لك حالة الطقس في أي مكان، وزجاج سيارتك قد يتحول إلى شاشة تفاعلية لمتابعة ما يجري في العمل أو العالم، ونظام اجتماعات العمل الافتراضي سيكون بتقنية "الهولوجرام" للرؤية ثلاثية الأبعاد، وتصميم سيارتك سيكون وفق ذوقك، بل يمكنك الدمج بين أكثر من ميزة لسيارتك، وملابسك ستقوم بتحديث نفسها تلقائيًا لتجعلك دائمًا مناسبًا للأحداث، جدران منزلك قد تكون مصنوعة من شاشات LED ليكون لونها حسب مزاج أفراد العائلة.يمكن أن تستيقظ في أحد الأيام متعكر المزاج، لأن الفراش الذي تنام عليه تأخر عن موعد إيقاظك المعتاد بنحو 20 ميكروثانية، وهذا يعني تأخره في التحول لأداة رياضية لممارسة تمارين الصباح، والطابعة الثلاثية الأبعاد في المطبخ قد نفد مخزونها الحيوي من البروتينات والفيتامينات، لذا لن يستطيع تناول فطورك المفضل..هذا التأخير جعلك تخسر ميعاد إطلاق مكوك الفضاء الذي كان سيقلك إلي المريخ لإنجاز صفقة لشركتك الصغيرة على الأرض.كيف سيكون الاقتصاد في المستقبل؟كيف سيتعامل البشر في أحوالهم التجارية؟كيف ستكون شكل العملة؟كيف تبرم الصفقات التجارية بين شركات متواجدة على أنحاء متباعدة في أنحاء الكون؟كيف يتأثر الاقتصاد بوسائل المواصلات الفضائية؟كيف تؤثر اقتصاديات سكان الكواكب الأخرى على اقتصاد الأرض؟كيف نؤثر تكنولوجيا النانو على أزمة الطاقة والتلوث؟كيف يؤثر العالم الافتراضي على الاقتصاد؟كيف يؤثر الروبوت الذكي والبشر السايبورغ في الاقتصاد الدولي؟كيف ستؤثر أجهزة الكمبيوتر الذكية وفائقة السرعة في الاقتصاد؟كيف سيؤثر زيادة أعمار البشر على الموارد المالية والنشاط الاقتصادي؟اكتب قصة قصيرة عن التعاملات الاقتصادية في المستقبل، كيف ستكون، في موعد لا يتجاوز 15 إبريل ، 2020 مكتوباً ومصححاً على ملف وورد إلى البريد الالكتروني matterengineer@yahoo.com** مع تحيات الدكتور/حسام الزمبيلي**رئيس ومؤسس الجمعية المصرية لأدب الخيال العلمي


الجمعة، 6 مارس 2020

مناقشة رواية الشاطئ الأخير للكانب محمد الرديني


مناقشة رواية الشاطئ الأخير للكانب محمد الرديني
بالجمعية المصرية لأدب الخيال العلمي

تتحدث الرواية عن زيادة نسبة التلوث في الأرض وظاهرة الاحتباس الحراري الذي تؤدي إلى رفع درجة حرارة الأرض، وذويان الثلوج في القطبين الشمالي والجنوبي بوتيرة سريعة مما يؤدي لغرق العالم، ومن هنا يلجأ الناس إلى الهجرة إلى كوكب المريخ بينما يظل الآخرون على الأرض فوق الهرم الأكبر في مصر فيصبحون شعباً واحدا ولونهم واحد من كثرة التعرض لأشعة الشمس، بينما يعاني من رحل إلى المريخ من قلة المياه والكفاح فقط من أجل البقاء داخل المستعمرات، بالإضافة إلى الحكم الاستبدادي هناك، وأن ذلك يؤدي إلى ثورة في المريخ ينتقل بعدها الناس للعودة إلى الأرض، وبالاستفادة من التاريخ والعلم يجد البشر الحل لأزمة الأرض.بعد الترحيب قدم الكاتب نفسه فدكر أنه من مواليد 1980م وأنه حاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية، وأن له خمس مجموعات قصصية وخمس روايات، ولكنه لأول مرة يكتب في الخيال العلمي، وأنه عضور نادي أدب دمنهور، وحاصل على منحة التفرغ من وزارة الثقافة وأنه حاز العديد من الجوائز الأدبية مثل المجلس الأعلى للثقافة وصلاح هلال ونادي القصة ودار المعارف. بعدها بدأت الدكتورة قدرية مناقشتها للرواية فقالت أن الرواية من أدب الخيال الخيال العلمي التحذيري التي تحذر بكارثة عظيمة حتى نستعد لها، وأن الكاتب يتمتع بأسلوب سلس وسهل بعيد عن التقعر، يفهمه الجميع، وأن الراوي يتمتع بالحس الموسيقي الذي نصح القراء بالاستماع لمقطوعة موسيقية أثناء القراءة، لكن الرواية مالت في بعض أجزائها إلى التقريرية وأن الشخصيات كانت قليلة وباهتة، لم يحدد الكاتب خواصها الجسدية ولا التفسية، كما افتقدت إلى الحوار، وإلى الأحداث التي تدهش القارئ وتجذبه، وقالت أن الرواية مالت إلى الفلسفة في بعض أجزائها، وأنها تتوقع أن يكون لهذه الرواية جزء ثاني.بدأ الناقد زكريا صبح المناقشة بقوله أن روايات الخيال العلمي تتكون من مثلث الرواية + الخيال + العلم، وقال بأن الرواية جيدة الأسلوب واضحة المعنى، فيها المشكلة أو الهاجس الرئيسي التلوث وفيها الحل، مع أنه ليس واجباً على أديب كتابة الحل بل عليه تبيان المشكلة في سرد روائي، وقال بأن القضايا العلمية في الرواية ليست كثيرة، كنا نحتاج إلى بعض المعلومات عن المريخ وكيفية الوصول إليه، ومظاهر الحضارة العظيمة عليه، وقال بأن الرواية هي مجرد مخطط لرواية أكبر فيها الكثير من التفاصيل والوصف لأن كل جزء فيها يحتاج إلى أحداث وصراع ودراما تأخذ بتلابيب عقل القارئ و لا تفلته إلا في نهايتها.عقب الدكتور حسام الزمبيلي على الرواية بقوله أنها رواية فلسفيه، لها بعد سياسي، يتمثل في السيطرة الأمريكية والإسرائيلية على المريخ، ولها بعد من صراع الطبقات بين أهل المريخ وأهل الأرض.قال المهندس محمد نجيب مطر أنه فهم من الرواية أن الكاتب يريد أن يقول أنه من السفه صرف كل تلك الأموال على البرامج الفضائية، لأن تلك الأموال لو صرفت على حل مشاكل الأرض لكانت أجدى، وأن الكاتب يؤكد أن الحل من التلوث ليس في الهروب من الأرض، بل الحل لابد أن يكون بمواجهة المشاكل على الأرض نفسها، وليس الهروب إلى السماء.


 ن

رواية جريمة عالم للدكتورة أميمة خفاجي بين الخيال العلمي وأدب الجريمة

قرأت لك: رواية جريمة عالم للدكتورة أميمة خفاجي بين الخيال العلمي وأدب الجريمة 1. الحكاية: تحكي الرواية عن عالم في الهندسة الوراثي...