السبت، 28 أكتوبر 2017

مناسبات ثقافية : صالون نهاد شريف بشعبة الخيال العلمي باتحاد الكتاب مناقشة رواية قردة لا تأكل الموز للكاتب/هشام فياض

صالون نهاد شريف بشعبة الخيال العلمي باتحاد الكتاب - السبت 30/9/2017

مناقشة رواية قردة لا تأكل الموز للكاتب/هشام فياض




 أدار النقاش الكاتب/صلاح معاطي والدكتورة عطيات أبو العينين التي أشادت بتكوين شعبة الخيال العلمي وعمل أول مسابقة فيها وفوز الكاتب المؤلف بها.

قال الأستاذ يعقوب الشاروني أن العمل جيد ويعد إضافة لأدب الخيال العلمي ولكنه قال أن الكاتب يأخذ على العرب والمصريين أن لديهم ذاكرة الذباب ويقعون في الحفرة ألف مرة بينما تناقض الرواية ذلك فتقول أنهم أداروا عملاً سرياً رائعاً حتى توصولوا إلى صنع قنبلة نووية.

قال الدكتور سلامة تعلب أن الأسلوب جيد ولكن يعيبه الاستطراد المطول.

قالت الدكتورة نوران أن الغلاف يحمل معنى الصوفية البوذية بصور القرود الثلاثة القرد الذي لا يرى والقرد الذي لا يسمع والقرد الذي لا يتكلم، وقالت أن الكاتب لا يجلد الذات لنقده الواقع العربي ولكنه يقرر حقيقة.

قالت الناقدة عبير عبد الله أن قصة القمص في صفحة 14 مقحمة وليس لها علاقة بما قبلها وما بعدها وعلى ذلك فهي لم تفيد العمل في شئ، ولهذا هي زيادة على العمل.

بينما أثار محمد نجيب مطر قضية الأخطاء الإملائية وهل هي مسئولية الكاتب؟ أم مسئولية المصحح اللغوي بدار النشر؟ حيث حفل العمل الذي يتجاوز المئة صفحة بقليل والذي حاز على جائزة اتحاد الكتاب على أكثر من مئتي خطأ إملائي، كما أشار إلى أن الحبكة العلمية للرواية لم تكن مقنعة حيث أن عملية التخصيب تتم في اليورانيوم لزيادة كمية اليورانيوم 235 على اليورانيوم 237 بواسطة أجهزة الطرد المركزي، والنحاس لا يحتاج إلى هذا التخصيب، كما أن النحاس عدده الذري 29 ولهذا فإن نواته مستقرة غير اليورانيوم والبلوتونيوم الذي يكون عدده الذري كبيراً مما يجعل نواة الذرة غير مستقرة وقابلة للانشطار، وقال بأن الكاتب لم يبين لنا طريقة عمل القنبلة النووية الجديدة .. كيف يتم انشطارها وما هي نتائج الانشطار.

قال الدكتور حمادة هزاع أن الأخطاء الإملائية مسئولية الكاتب وقال أن الفيصل بين أدب الخيال العلمي وغيره يمكن أن ينضبط بأدب الخيال العلمي عند نهاد شريف، وقال البعض أن الغلاف لم يكن موفقاُ ولم يكن على قدر العمل، ثم أخذت الصور التذكارية للصالون على أمل اللقاء في عمل أدبي آخر

مناسبات ثقافية : صالون الجمعية المصرية لأدب الخيال العلمي - ملحمة الفضاء الكبرى - د/حسام الزمبيلي



صالون الجمعية المصرية لأدب الخيال العلمي 27/10/2017
مناقشة رواية (ملحمة الفضاء الكبرى- أنصاف البشر)


قدم للندوة محمد نجيب مطر فبدأ الحديث عن صاحب الرواية وتاريخه الأدبي في أدب الخيال العلمي وكذلك تاريخه العلمي والمهني المشرف، كما قدم للناقدان الرائعان خالد جودة والدكتور محمد يسري فهيد الذي تحمل مشاق السفر من الاسكندرية إلى القاهرة لحضور الندوة,
في البداية تحدث الأستاذ خالد جودة فعرف الثقافة بأنها مجموعة القيم والتوجهات التي تنظم المعارف وتصبغ الحياة بالكامل، وجهة نظر تستبق الحياة بكاملها، وتعرض لمفهوم الثقافة الزئبقية التي ليس لها مدلول ثابت أو وجهة نظر مستقرة.
وقال بأن الكاتب تحكمه الثقافة الاسلامية بقوة ويتضح ذلك من أسماء الشخصيات و تضمينه بعض الآيات القرآنية .. وحلمه بتكوين الاتحاد الاسلامي .. وقال بأن الحضارة صورة أرفع من الثقافة .. فالحضارة هي الثقافة المبدعة، الثقافة تحتاج إلى فكر، ولكن الحضارة تحتاج إلى علم وجهد من أجل الإنجاز المادي للفكر، العلم بمقدرته المادية والأدب بمقدرته الروحية.
كما قال أن المؤلف اعتمد على الأسلوب الحكائي الشيق الذي تلهث أحداثه في تسارع شيق، وهذا الأسلوب يشد القارئ ويستغرقه لمعرفة الأحداث القادمة، وهو أسلوب ينفع مع الناشئة والشباب خصوصاً وأن العمل يحمل في سطوره التلقين لمجموعة من القيم الدينية الإيجابية وكذلك يحتوي على جرعة مكثفة من المفاهيم العلمية التي تناسب هذه الفئة.
كما قال بأن العمل به تقنية التلخيص الروائي لإبطاء اللهاث وراء الأحداث المتلاحقة، وأن العمل يتميز بما يسمة الوخز بالمتعة وأن الرواية انتهت بما بدأت به وكأن أحداثها تقع بين قوسين.
وتحدث الدكتور أحمد يسري فهيد فقال بأن الثقافة موجهة للعامة بينما الحضارة موجهة للخاصة، للنخبة من العلماء وأصحاب الفكر، وأضاف بأن الرواية ليست وثيقة رسمية كما قال الناقد خالد ولكن الجوانب الاجتماعية والنفسية وسيلة مهمة لتوصيل رسالة الأدب,
وأضاف أن الشخصيات الرئيسية لم ترسم أبعادها الكاملة النفسية والجسدية بحيث لا يمكن تمييزها عن بعضها البعض، وقال بأن العمل يخلو من العنصر النسائي، حيث أن المرأة الوحيدة في العمل كانت روبوت بلا أحاسيس، وقال أن وصف جمالها لم يقم به الكاتب بل ترك للقارئ التصور حسب ذائقته.
واستطرد الدكتور أحمد فقال أن العمل سريع الإيقاع، شديد التكثيف، سريع الانتقال بين المشاهد المتلاحقة، وأنه يعتمد في وصفه على حاسة البصر حيث تبين له فيما بعد السبب من أن الكاتب طبيب عيون يهتم باللقطات البصرية البارعة و بصورة كبيرة بالألوان التي تعتمد على الجوانب النفسية.
كما أن الكاتب ربط ببراعة بين االعلم لأسطورة والعلم مثل قوله بأن الحياة سوف تكون في باطن كوكب بلوتو لأن بلوتو إله العالم السفلي في الأسطورة، كما قاوأضاف بأن الكاتب جانبه التوفيق في ذكر كلمة المكابح في السفينة الفضائية، وكان من الأفضل القول بإطلاق الصواريخ العكسية، ورد المؤلف في التعقيب على ذلك بقوله أن المكابح هي كلمة مجازية وأن أنها تشير إلى تقنية تقليل السرعة.
علق المؤلف على شخصية شيماء البنت الروبوت وهل لها مشاعر فقال أن هناك ميثاق شرف للتعامل العلمي مع الإنسان في تجارب العلم، ثم تلاه ميثاق شرف للتعامل مع الحيوان بصفته روحاً تحس وتتألم، والآن يبجثون في عمل ميثاق شرف للتعامل مع النبات لأنه التجارب أثبتت أن هناك نبضات كهربية تطلق منه عند قطع ورقة منه، يعني ذلك ببساطة أن النبات يحس ولابد من وضع ميثاق شرف عند التعامل مع النبات، وزعم المؤلف أن للجماد أيضاً إحساس لأنه يتكون من ذرات فيها حركة، وأن كل شئ في الكون يسبح بحمد الله  ولكننا لا نفقه تسبيحهم.
علق محمد نجيب مطر على الرواية بقوله إن أهم ما يجب الإشارة إليه هي أن مثل تلك الأعمال مناسبة جداً للناشئة لعدة أسباب أن لغتها فصحى بسيطة لا تخلو من الصور الجمالية وأن بها العديد من الإشارات العلمية المفيدة، أكد أن العمل يتطرق لحوالي 26 نظرية وفرضية علمية، كما تتضمن توجيهات أخلاقية مفيدة ورائعة، و أحداثها سريعة متلاحقة و فيها روح المغامرة، وقال أن على المؤلف الاهتمام بهذه الفئة العمرية لأنها هي المستقبل.
علق الكثير على العمل الأدبي الثري ومنهم المهندس أشرف مجاهد الذي قال أن العمل محشو بالنظريات العلمية التي قد تخل بأدبية العمل، ونصح بالتقليل من الجانب العلمي حتى لا يطغى على الجانب الأدبي.
بعدها تم التوقيع على طباعة الكتاب المجمع للجمعية والذي يشمل على كل القصص التي شاركت في المسابقة القصصية، أخذت الصور التذكارية وانصرف الجميع على وعد بالحضور في الصالون القادم. 




رواية جريمة عالم للدكتورة أميمة خفاجي بين الخيال العلمي وأدب الجريمة

قرأت لك: رواية جريمة عالم للدكتورة أميمة خفاجي بين الخيال العلمي وأدب الجريمة 1. الحكاية: تحكي الرواية عن عالم في الهندسة الوراثي...