مناقشة رواية الإسكندرية 2050 للكاتب الفسطيني صبحي فحماوي .. باتحاد الكتاب
*************************************************************************
محمد نجيب مطر : اتحاد الكتاب .. الزمالك الثلاثاء 24 سبتمبر.. الساعة السابعة مساء.
عقدت شعبة السرد مع شعبة الخيال العلمي مع لجنة العلاقات العربية ندوة لمناقشة الكاتب الفلسطيني صبحي الفحماوي وروايته الإسكندرية ٢٠٥٠.
افتتح الندوة د علاء عبد الهادي رئيس نقابة اتحاد كتاب مصر وشاركت فيها لجنة العلاقات العربية برئاسة الشاعر والكاتب أحمد فضل أحمد شبلول وشعبة السرد برئاسة د عطيات أبو العينين وشعبة الخيال العلمي برئاسة د صلاح معاطي تكامل رائع وعرض أروع من خلال إدارة الندوة د عطيات أبو العينين والنقاد الشاعر أحمد فضل شبلول د سوسن ناجي أستاذ الأدب الحديثة بجامعة المنيا وحضر المناقشة د محمد حسن عبد الله .
قال النقاد أن الرواية هي من روايات اليوتوبيا وهي تحلم بمستقبل واعد تحول فيه التقنية العالم إلى عالم أخضر، ليس هناك صراع فالإنسان يحصل على طعامه ذاتياً من الشمس ويعيش فقط للمتعة والتسلية ويتحرك بطائرات في المدن و لا يحتاج للزواج لأنه يتناسل ذاتياً.
قال الدكتور محمد حسن عبد الله أن الرواية لها خط وطني بحب مدينة معينة بأماكنها، ولها خط قومي عروبي حيث يرى المؤلف مدينة في بلد خارج بلده يبثها أشواقه، وهي رواية اشتراكية إنسانية، وهي رواية رومانسية وواقعية وتحليلية، وأن الاسكندرية لم تكن بالنسبة له مدينة بل كانت العالم كله.
وقالت الدكتورة سوسن ناجي أن الرواية طويلة فعدد أوراقها تزيد عن الثلاثمائة وهي غنية وثرية ومليئة بالمعلومات عن شوارع الاسكندرية، وتتمتع بأسلوبها السهل وأحداثها المتلاحقة، كما أنها قصة بها خفة دم تثير الضحكة والبسمة، تشبه أسلوب الجاحظ، وهي من النوع السهل الممتنع.
وقالت الدكتورة عطيات أبو العينين فأثنت على الرواية، لكنها تساءلت لماذا أورد الكاتب النساء في الرواية كلهن ساقطات ولم يحكي عن نموذج واحد لامرأة شريفة، فرد عليها المؤلف أنه ذكر أنه بعد حدوث النكسة تبرعت الطالبات بحليهن وذهبهن للمجهود الحربي وذلك يدل على أنهن مناضلات مقاتلات وطنيات.
وقال الكاتب صلاح معاطي أن الكاتب حمل الكثير من الأفكار الجديدة دون أن يقدم لها تبريراً علمياً، وأن جوهر الحياة الصراع فكيف ستكون حال البشرية بدون صراع يدفعها إلى التطور.
قال الكاتب محمد نجيب مطر أن فكرة الكاتب تقترب كثيراً من فكرة المدن الذكية، أو المدن الخضراء، حيث تعتمد المدينة على الطاقة النظيفه وبها أجهزة لقياس التلوث ومكافحته، وحيث تكون المنظومة كلها محكومة بانترنت كل شئ حيث تنقل كاميرات أعمدة الشوارع وحساسات تنقل حوادث الطرق لتتجه إليها سيارات الاسعاف أو الحريق، وحيث تصدر صناديق عند امتلائها إشارة لتصل إليها سيارات القمامة، و لا تحتاج لموظفين يقرأون عدادات الكهرباء أو المياه، وحيث تقوم الحساسات بالتحم في ري الحدائق فلا تهدر نقطة واحدة من المياه.
وقال الدكتور محمود عصفور .. كيف يمكن إعادة تنظيم السلسلة الغذائية إذا ألغي الطعام من حياة البشر ستتكاثر الحيوانات وستكون وبالاً على البشرية، فلطعان للبشر ليس لسد الحاجة وإنما التذوق متعة.
انتهت الندوة والمداخلات على أمل اللقاء يوم الاثنين القادم مع رواية الكاتب صلاح شعير .. العنيدة والذئاب
*************************************************************************
محمد نجيب مطر : اتحاد الكتاب .. الزمالك الثلاثاء 24 سبتمبر.. الساعة السابعة مساء.
عقدت شعبة السرد مع شعبة الخيال العلمي مع لجنة العلاقات العربية ندوة لمناقشة الكاتب الفلسطيني صبحي الفحماوي وروايته الإسكندرية ٢٠٥٠.
افتتح الندوة د علاء عبد الهادي رئيس نقابة اتحاد كتاب مصر وشاركت فيها لجنة العلاقات العربية برئاسة الشاعر والكاتب أحمد فضل أحمد شبلول وشعبة السرد برئاسة د عطيات أبو العينين وشعبة الخيال العلمي برئاسة د صلاح معاطي تكامل رائع وعرض أروع من خلال إدارة الندوة د عطيات أبو العينين والنقاد الشاعر أحمد فضل شبلول د سوسن ناجي أستاذ الأدب الحديثة بجامعة المنيا وحضر المناقشة د محمد حسن عبد الله .
قال النقاد أن الرواية هي من روايات اليوتوبيا وهي تحلم بمستقبل واعد تحول فيه التقنية العالم إلى عالم أخضر، ليس هناك صراع فالإنسان يحصل على طعامه ذاتياً من الشمس ويعيش فقط للمتعة والتسلية ويتحرك بطائرات في المدن و لا يحتاج للزواج لأنه يتناسل ذاتياً.
قال الدكتور محمد حسن عبد الله أن الرواية لها خط وطني بحب مدينة معينة بأماكنها، ولها خط قومي عروبي حيث يرى المؤلف مدينة في بلد خارج بلده يبثها أشواقه، وهي رواية اشتراكية إنسانية، وهي رواية رومانسية وواقعية وتحليلية، وأن الاسكندرية لم تكن بالنسبة له مدينة بل كانت العالم كله.
وقالت الدكتورة سوسن ناجي أن الرواية طويلة فعدد أوراقها تزيد عن الثلاثمائة وهي غنية وثرية ومليئة بالمعلومات عن شوارع الاسكندرية، وتتمتع بأسلوبها السهل وأحداثها المتلاحقة، كما أنها قصة بها خفة دم تثير الضحكة والبسمة، تشبه أسلوب الجاحظ، وهي من النوع السهل الممتنع.
وقالت الدكتورة عطيات أبو العينين فأثنت على الرواية، لكنها تساءلت لماذا أورد الكاتب النساء في الرواية كلهن ساقطات ولم يحكي عن نموذج واحد لامرأة شريفة، فرد عليها المؤلف أنه ذكر أنه بعد حدوث النكسة تبرعت الطالبات بحليهن وذهبهن للمجهود الحربي وذلك يدل على أنهن مناضلات مقاتلات وطنيات.
وقال الكاتب صلاح معاطي أن الكاتب حمل الكثير من الأفكار الجديدة دون أن يقدم لها تبريراً علمياً، وأن جوهر الحياة الصراع فكيف ستكون حال البشرية بدون صراع يدفعها إلى التطور.
قال الكاتب محمد نجيب مطر أن فكرة الكاتب تقترب كثيراً من فكرة المدن الذكية، أو المدن الخضراء، حيث تعتمد المدينة على الطاقة النظيفه وبها أجهزة لقياس التلوث ومكافحته، وحيث تكون المنظومة كلها محكومة بانترنت كل شئ حيث تنقل كاميرات أعمدة الشوارع وحساسات تنقل حوادث الطرق لتتجه إليها سيارات الاسعاف أو الحريق، وحيث تصدر صناديق عند امتلائها إشارة لتصل إليها سيارات القمامة، و لا تحتاج لموظفين يقرأون عدادات الكهرباء أو المياه، وحيث تقوم الحساسات بالتحم في ري الحدائق فلا تهدر نقطة واحدة من المياه.
وقال الدكتور محمود عصفور .. كيف يمكن إعادة تنظيم السلسلة الغذائية إذا ألغي الطعام من حياة البشر ستتكاثر الحيوانات وستكون وبالاً على البشرية، فلطعان للبشر ليس لسد الحاجة وإنما التذوق متعة.
انتهت الندوة والمداخلات على أمل اللقاء يوم الاثنين القادم مع رواية الكاتب صلاح شعير .. العنيدة والذئاب