الأحد، 30 يونيو 2019

عملية الكربون الأسود: بطلها الدكتور عبد القادر حلمي

من ملف المخابرات : عملية الكربون الأسود
*************************************

هذه واحدة من الملفات المهمة للمخابرات المصرية، بطلها عبدالقادر حلمى، الرجل الذى تمكن من دخول أخطر وأهم المؤسسات الاستراتيجية الأمريكية، ونجح فى تهريب مائتى كيلوجرام، من الألياف الكربونية، التى تستخدم فى صناعة الصواريخ.
بدأت القصة منذ أكثر من 64 عاما، عندما ولد طفل بقرية الأشمونين، مركز ملوى، محافظة المنيا، عاش حياة عادية جدا مثل أبناء نفس القرية، لكنه كان صاحب مؤهلات مختلفة، أهلته فى النهاية ليصبح حديث العالم فى وقت من الأوقات.
تخرج فى الكلية الفنية العسكرية ،» عبدالقادر حلمى « عام 1970 ، وكان الأول على دفعته بتقدير عام امتياز مع مرتبة الشرف، بقسم الهندسة الكيميائية، شعبة الدفاع الصاروخى، وحصل بعدها على درجتى الماجستير والدكتوراه من الأكاديمية العسكرية السوفيتية، فى تطوير أنظمة الدفع الصاروخى، ومكونات الصواريخ الباليستية، تم بعدها إعفاؤه من الخدمة العسكرية، والتحق بالعمل بعدها فى أحد المصانع العسكرية المصرية.
* عبدالقادر.. العميل النائم عمل حلمى فى خدمة مصر منذ أن هاجر إلى كندا فى بداية السبعينيات، وعمل بها خبير صواريخ، وبعدها بفترة وجيزة، لم تتجاوز الستة أشهر، انتقل للعمل فى الشركات الأمريكية المتخصصة، فى إنتاج أنظمة الدفاع الصاروخى، ثم انتقل بعدها للعمل فى كاليفورنيا، » حلمى « متمسكا بمساعدته للمخابرات المصرية. تميز وتفوق فى مجاله، وحقق تفوقا كبيرا، إذ أشرف على عدد من المتخصصة، ما جعله يحصل على تصريح أمنى رفيع المستوى، وقد سمح له هذا التصريح بالوصول إلى قواعد البيانات ومعامل الاختبارات للدفع فى الولايات المتحدة الأمريكية، بكل ولاياتها دون قيود.
* مشروع الكوندور كان حلمى بطل مشروع ""الكوندور"" بلا منازع وهو مشروع طموح بدأ فى منتصف ثمانينات القرن الماضى وكان المشير محمد عبدالحليم أبوغزالة هو الأب الروحى له.
وكان من المفترض أن يكون بالتنظيم ب ن مصر، الأرجنتين والعراق، حيث تختص العراق بالتمويل فى حين كانت الأرجنتين مسئولة عن توفير الخبرة التكنولوجية والاتصالات، فيما تقوم مصر بالدور الاستخباراتى فى مجال تطوير الأبحاث.
فى هذا التوقيت بالتحديد كان الفريق حسام خيرالله، رئيس هيئة المعلومات والتقديرات، ووكيل عام المخابرات العامة المصرية الأسبق، هو الملحق العسكرى المصرى فى سالزبورج بالنمسا، والمختص بإدارة شبكة استخباراتية معقدة للدعم اللوجيستى، وانتشرت هذه الشبكة فى جميع أنحاء أوروبا، وأدارت مصانع وشركات أجنبية لا تمت بصلة لمصر، ويملكها أشخاص غير مصريين؛ وذلك لتوفير القدرة على تصنيع قطع الغيار المطلوبة، للسلاح فى مصر والعراق، وفى الوقت الذى وصلت فيه مرحلة التصنيع إلى ذروتها، توقف المشروع نظرا لاحتياجه إلى برمجيات غاية فى السرية، تختص بتوجيه الصواريخ وضبط اتجاهاتها، ووقتها بالتحديد اضطر عبدالقادر حلمى والفريق حسام خيرت، إلى التعاون مع اللواء عبدالرحيم الجوهرى، مدير مكتب تطوير الأسلحة لباليستية بوزارة الدفاع، والمسئول الأول عن عملية الكوندور، وهو ما سهل لهم التعاون مع أحد العلماء العاملين داخل هذا المركز وتجنيده فيما بعد وهو ""كيث سميث"" ومكنهم ذلك من الحصول على نسخة كاملة من برامج منظومة توجيه الصواريخ الباليستية والأنظمة المضادة لها.
* بداية الأزمة فى الوقت الذى استطاع فيه الفريق خيرالله والدكتور عبدالقادر، بالتعاون مع قسم الدعم الفنى بالمخابرات العامة بالقيام بهندسة عكسية لمنظومة الرصد والتوجيه، وبرامجها الخاصة، اكتشفوا أن منظومة باتريوت تستطيع رؤية صاروخ الكوندور واصطياده فى الجو، وتأزم المشروع أمامهم كثيرا، إلى أن وجد الدكتور عبدالقادر الحل فى أن هناك أبحاثا فى مركز آخر تابع لقيادة سلاح الجو الأمريكى؛ لصناعة مادة من أسود الكربون، تقوم بتعمية أنظمة الرادار، وتخفى أى بصمة رادارية له لتحويل الصاروخ إلى شبح فى الفضاء، بما يجعل رصده مستحيلً حتى على أكثر الردارات تطورًا، كما أن الكربون الأسود مادة تقلل من عوامل احتكاك رأس الصاروخ إلى شبح فى الفضاء، بنسبة لا تقل فى أدنى حدودها عن عشرين بالمائة، وبالتالى ترفع مداه القتالى، وقدراته التدميرية، وهكذا بدأت المخابرات المصرية فى محاولاتها بشتى الطرق للوصول إلى تلك المادة والصاج المعالج الذى يتم طاؤه بها ليكون جسم الصاروخ. وتمكن عبدالقادر بالفعل من الحصول على كميات كبيرة تجاوزت ال 8 أطنان، منها عبر الحصول عليه بالشراء أو بأساليب أخرى، وجميعها كان يتم شحنها فى صناديق دبلوماسية بالتعاون مع السفارة المصرية فى واشنطن، إلى أن ارتابت الاستخبارات الأمريكية والإف بى آى، فى أمره، وذلك بالتزامن مع تردد الفريق خيرالله فى رحلات سرية كثيرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ما جعل المخابرات الأمريكية والإف بى آى، يفتحان تحقيقا فيدراليا موسعا فى 1988 .
بالرغم من كل الإنجازات التى تمكن عبدالقادر وفريقه من تنفيذها، إلا أن الحظ لم يسعفه حظه لإكمال ما كان يتمناه، وذلك فى يوم 19 مارس 1988، عندما قام دبلوماسى مصرى يدعى محمد فؤاد بالطيران إلى واشنطن، ليلتقى الدكتور عبدالقادر حلمى، وشحنا صندوقين سعتهما 420 رطا، من الكربون الأسود الخام، فى سيارة دبلوماسية تابعة للسفارة المصرية، بقيادة العقيد محمد عبدالله، واللواء عبدالرحيم الجوهرى؛ لنقلها إلى طائرة مصرية عسكرية، من مطار ماريلاند، ما لفت نظر المخابرات الأمريكية بشكل أكبر لما يحدث، وقد رصدت المخابرات الأمريكية مكالمة هاتفية بين الدكتور عبدالقادر، والفريق حسام خيرالله، كان بها بعض الجمل التى زادت من شكوك الإف بى آى، فى أن هناك أمرًا ما يجرى غير عادى.
تم اعتقال الدكتور عبدالقادر حلمى، ووُجهت له العديد من التهم، منها غسل الأموال، وانتهاك قانون الأسلحة والذخيرة، وتصدير مواد محظورة، وبالفعل تم القبض عليه هو وزوجته، وضم أبنائه إلى أسرة أمريكية، ومصادرة أوراقه، وأبحاثه، ممتلكاته وحساباته المصرفية، وبعدها مباشرة تم الحكم ليه بالسجن 46 شهرا، ووضعه تحت المراقبة، 3 سنوات وظل قيد الإقامة الجبرية في الولايات المتحدة لمدة ٢٥ عاما حتى قامت الإدارة الأمريكية بالإفراج عنه وعاد للقاهرة ملتزما الصمت ورافضا الحديث عن كل ما يخص الماضى.

صورة ذات صلة

الخميس، 13 يونيو 2019

أدلة على وجود السفر عبر الزمن | وأشخاص جاءوا من المستقبل

https://youtu.be/pOJ6m6c4dlU

أدلة على وجود السفر عبر الزمن 

هل حلمت يوما بالسفر عبر الزمن ان تحقق حلمك اخبرنا فى التعليقات الى اى حقبة زمنه تود السفر إليها وما كنت فاعل ؟ حسناً، لدينا خبر سعيد لأجلك.. ها هم 9 نظريات تثبت أن السفر عبر الزمن موجود بالفعل. . 

 الكرونوفايزر " آلة الزمن" Chronovisor:- بينما يبدو اسم " كرونوفايزر" وكأنه اسم من الخيال العلمي، فإنه يوجد حسابات مثيرة تدعم وجوده الفعلي. 

فالكرونوفايزر عبارة عن آلة استخدمها الفاتيكان لرؤية الماضي والمستقبل. فهي من المفترض أنها واحدة من أفضل الأسرار المخفية في العالم، ولكننا نتحدث إليك عنها الآن، فربما هذا السر لم يتم حمايته جيداً جداً في 1972، نشرت صحيفة في إيطاليا قصة عن وجود آلة يمكنها تصوير الماضي. الآلة التي نعرفها الآن باسم "كرونوفايزر" تم اختراعها بواسطة فيزيائي ايطالي أصبح كاهناً يدعى " الأب بليجرينو ماريا ايرنيتي. هناك أيضاً نظرية تقول أنها هدية من حكومة الولايات المتحدة، وعلى ما يبدو أن الأب ايرنيتي استخدمها ليشاهد الأحداث مثل دمار سدوم وعمورة، صلب المسيح، أما إذا كانت الهوائيات في المكان المناسب، فإن الكرونوفايزر يمكنها كذلك أخذ نظرة خاطفة للمستقبل. قبل وفاته عام 1994، أصر الأب ايرنيتي على أن هذه الآلة لم تكن خدعة. مشروع مونتوك -Montauk Project :- هذا المشروع كان من المفترض أن يكون تجربة للسفر عبر الزمن وحرب نفسية شنتها الولايات المتحدة. انتشرت الشائعات عن هذا المشروع السري في الثمانينات داخل قاعدة مونتوك الجوية، وعلى ما يبدو أنها شهدت حادثة في 1983. 

دعونا نعود للأربعينيات، فعلى ما يبدو أن "نيكولا تيسلا" قد اكتشف طريقة لإخفاء سفينة "إلدريدج" الأمريكية "USS Eldridge". فالأخوان إدوارد ودانكن كاميرون كانوا على متن السفينة ولكنهم قفزوا منها ليجدوا أنفسهم في مونتوك عام 1983، فعلى ما يبدو هنا أن "تيسلا" عندما أخفى السفينة، فتح ثقب ابتلعها بالكامل للمستقبل. فالأخوان كاميرون كانوا في مونتوك عام 1983 وتم إعادتهم للماضي لتدمير تكنولوجيا السفينة.  

المومياء المسافرة عبر الزمن :- أخبرني.. ماذا ستفعل إذا وجدت مومياء ترتدي حذاء أديداس؟ في 2016، عثر علماء آثار على مومياء مدفونة في جبال ألطاي على ارتفاع 10 آلاف قدم، ومن المعتقد أن عمرها حوالي 1500 عام. لم يتم العثور سوى على قدم ويد فقط، ولكن ذلك كافياً لملاحظة شيئاً غريباً على تلك السيدة الميتة، فبعد تداول الصور على الإنترنت جن جنون الجميع بسبب الشبه الشديد بين ما ترتديه المومياء والحذاء الأديداس. وبالعودة للمومياء، فقد عثروا معها على غلاية مياة وبعض الملابس، من الممكن أن تكون تلك السيدة مسافرة عبر الزمن وقام السكان بدفنها بعدما فشلت في النجاة من رحلتها. 

مشروع بيجاسوس Project Pegasus :- ادعى "أنطوني باشياجو" المحامي بواشنطن، أنه كان جزءاً من مشروع سري أنشأته الحكومة الأمريكية يسمى "مشروع بيجاسوس"، والذي كان جزءاً من منظمة البحوث الدفاعية المتطورة DAPRA))، التي قامت بتجارب السفر عبر الزمن. أحد إثباتات "باشياجو" على أنه كان طفل مسافر عبر الزمن، كانت صورة لـ"ابراهام لينكولن" في بنسيلفانيا وهو يلقي خطبة "جيتسبرج" الشهيرة Gettysburg Address. إذا نظرت في الصورة ستجد طفل يرتدي ملابس واسعة من تلك الفترة وبقصة شعر من السبعينيات.. يقول باشياجو أنه انتهى به الحال حينها بجذب الانتباه على الرغم من محاولاته في التأقلم مع تلك الفترة. ووفقاً لأنطوني، فالحكومة لديها حامل يحتوي على رافعتين بيضاويتان على ارتفاع 10 أقدام بينهما ستارة من الطاقة المشعة... يقوم المسافرين بالقفز داخلها فيشعرون إما بأنهم يتحركون بسرعة عالية جداً أو أنهم لا يتحركون أبداً. 

الهيبستر The Hipster :- في نوفمبر 1941، عند افتتاح جسر "ساوث فورك" بمدينة كولومبيا البريطانية في كندا بعد الفيضان، التقطت العديد من الكاميرات الصور لتوثيق ذلك الحدث، ولكن صورة واحدة ظلت شهيرة جداً حتى يومنا هذا. فمن بين الناس الذين ظهروا مرتدين ملابس من تلك الفترة، ظهر شخص يرتدي نظارة شمسية وبقصة شعر رياضية، وملابس من المفترض أن يرتديها من يعيشون في السبعينيات أو الثمانينيات، بالإضافة إلى أنه كان يحمل كاميرا في فترة لم تكن الكاميرات المحمولة شهيرة بشكل جيد. ولأن الصورة لم تكن مزيفة على الإطلاق، فكان للناس تفسير واحد فقط ... "السفر عبر الزمن". ولكن في الحقيقة، فإن النظارات لم تكن غير معلومة في تلك الفترة، كذلك السُترة التي كان يرتديها على ما يبدو هي لفريق "مونتريال مارون" للهوكي والذي لم يتم حله قبل عام 1947أما الكاميرات المحمولة تم اختراعها عام 1903، لذا فهناك وقتاً يسمح لتطويرها.. إذا فيمكننا القول أن تلك الصورة لم تكن لمسافر عبر الزمن فعلاً، ولكن ذلك لا يمنع كونه ليس في مكانه السليم الهاتف المحمول القديم Old fashioned cell phone :- تم اختراع أول هاتف محمول عام 1973 بواسطة موتورولا، ومن الواضح أنه تطور كثيراً خلال أكثر من أربعين سنة. ولكن على ما يبدو أنه كان يوجد هواتف محمولة عام 1928، ولكنها لم تكن نتيجة أي اختراع مذهل، وإنما بسبب السفر عبر الزمن. في فيلم صامت لـ"تشارلي شابلن" كان هناك لقطة من العرض الأول للفيلم في مسرح جرومان الصيني، يمكنك رؤية سيدة وعلى ما يبدو أنها تحمل هاتف محمول. فيديو آخر ظهر عام 1938، حيث يمكنك أن ترى بوضوح تلك الفتاة التي تتحدث في الهاتف. وبينما يحاول كاشفو التزييف تفسير ذلك بأنها كانت تستمع لجهاز تسجيل، فإنها تبدو بشكل واضح أنها تتحدث لشخص إلا إذا كانت تسجل صوتها أثناء سيرها في نفس الوقت.

 

رواية جريمة عالم للدكتورة أميمة خفاجي بين الخيال العلمي وأدب الجريمة

قرأت لك: رواية جريمة عالم للدكتورة أميمة خفاجي بين الخيال العلمي وأدب الجريمة 1. الحكاية: تحكي الرواية عن عالم في الهندسة الوراثي...