مناقشة رواية العطر للكاتب باتريك زوسكيند بشعبة الخيال العلمي باتحاد الكتاب
********************************************************************
محمد نجيب مطر: اتحاد الكتاب - الساعة السايعة مساءً
ملخص الرواية:
=========
شخص ولد من سفاح، لم تكن له رائحة، أعدمت أمه لشروعها في قتله بعد ولادته، تم تسليمه للكنيسة لكي تربيه، سلمته إلى مرضعة نظير أجر جيد، بعد أيام لفظته المرضعة قائلة أنه ملعون أو ابن الشيطان لأنه بلا رائحة، سلمته الكنيسة لدار أيتام نظير أجر، بعد بلوغه ثمانية سنوات سلم لورشة دبغ الجلود، كانت أنفه حساسة جداً للروائح، فنجح في العمل في أحد معامل المدينة وابتكر أنواع رائعة من العطور نسبت إلى صاحب المكان، رحل للحصول على مزيد من الخبرة في إيطاليا في عصر وتقطير الزهور، وفكر في عمل عمل عطر إنساني يمكنه من التحكم في سلوكيات البشر، لابد أن يأخذه من أجساد البشر، قتل حوالي 25 شابة جميلة واستخلص العطر الأخاذ.
قبض عليه وحكم عليه بالإعدام، في يوم تنفيذ الحكم، سكب نقطة من العطر الساحر فأحبه الجميع، وفجر فيهم طاقة جنسية جعلت النساء يتخلصن من ملابسهن ويمارسن الرذيلة مع أقرب رجل على الملأ، وكذلك فعل الرجال.
تنازل أهالي القتلى عن الحكم وحاكموا آخر وقتلوه بنفس التهمة، فارق البطل القرية وذهب إلى باريس حتى يموت، وهناك وسط الجانجين وقطاع الطرق والداعرات في أكثر المناطق خطورة سكب على نفسه العطر بكثافة فالتف الناس حوله في حالة من الحب والهياج فحاول كل منهم الحصول على جزء منه وأكلوه.
الندوة:
===
بدأت الندوة بتعريف من الكااتب صلاح معاطي للرواية ومؤلفها ، وقال بأن أحس بالزكام فور قراءته للرواية، وأن الكاتب بدأ بكتابة تاسيناريو لبعض الأعمال الأدبية ومسرحية، و لم يصدر سوى روايتين ومجموعتين قصصيتين، وأن أول رواية كتبها كانت تلك الرواية التي كانت سبب شهرته..
ثم أعطى الكلمة للدكتورة عطيات أبو العينين التي قالت أن الرواية رغم روعتها الأدبية ليست من أدب الخيال العلمي، وأنها من الفنتازيا لافتقادها إلى نظرية علمية تتكئ عليها، وقالت بأن الكاتب رسم شخصياته ببراعة.
ثم تحدث الدكتور سلامة تعلب فقال بأن الرواية يمكن أن تكون من أدب الخيال العلمي من ناحية دراستها لحاسة الشم والروائح ويمكن البناء عليها لتصنيع روائح تؤثر في الأشخاص، وأضاف بأن الرواية بها الكثير من الاعادة وكان يمكن اختصار ثلثها على أقل تقدير دون أن يؤثر في بناء الرواية.
ثم تحدث الدكتور حمادة هزاع فقال بأن الرواية بينت بجلاء الفرق بين روعة الوصف إلى فعالية الوصف، فالوصفعند الرواية ليس دقيقاً فحسب بل أنه فعال ومؤثر في الرواية للدرجة التي دفعت الكاتب صلاح معاطي أنه أحس بالزكام، وأضاف أن الرواية من أدب الخيال العلمي لأنها اعتمدت على الظواهر الحسية الفائقة مثل التخاطر ... وهي فرع معترف به في أدب الخيال العلمي.
قال محمد نجيب مطر أن البداية بالنسبة إليه كانت منفرة، وأن الراوي العليم المتداخل في الرواية قد خلع عنه أن الحكاية حقيقية، فيقول هذا ما كان من أمر فلان .. ولنرى ماذا كان من شأن علان ... فيكسر الوهم أو الإيهام بأن الرواية حقيقية، وأضاف بأن وضع البطل متهماً منذ ولادته ووصموه باللعنة لسبب غير منطقي بالمرة، وقال بأن الكاتب أسهب في الوصف لذي يستخدم أصلاً لتهدئة اللهاث وراء الأحداث. .
قال الأستاذ منصور عدلي أنه قرأ تاريخ الكاتب وعلم أنه كان يريد أن يقول للأوربيين أن بدايتكم كانت بهذا القبح، وأن العقلية الأوروبية عقلية صادمة تضع الحقائق و لا تزينها، ولهذا لاقت رواجاً في الغرب، بينما في الشرق لم يأبه لها أحد.
وقال الدكتور سيد نجم بأن الرواية من أدب الخيال العلمي حيث يمكن استخلاص موسوعة متكاملة عن الروائح وكيميائياتها وأنواعها من هذه الرواية، وأن الكاتب استخدم البطل الضد الذي لا يحمل أي مواصفات للبطل التقليدي.
وقالت الكاتبة عبير عبد الله بأن الرواية بديعة في الوصف، لغتها جميلة وأنها مزيج من أدب الخيال العلمي والفنتازيا، وأن البطل كان ينتقم من أمه التي حاولت قتله في المهد، انتقم منها بقتل النساء .
********************************************************************
محمد نجيب مطر: اتحاد الكتاب - الساعة السايعة مساءً
ملخص الرواية:
=========
شخص ولد من سفاح، لم تكن له رائحة، أعدمت أمه لشروعها في قتله بعد ولادته، تم تسليمه للكنيسة لكي تربيه، سلمته إلى مرضعة نظير أجر جيد، بعد أيام لفظته المرضعة قائلة أنه ملعون أو ابن الشيطان لأنه بلا رائحة، سلمته الكنيسة لدار أيتام نظير أجر، بعد بلوغه ثمانية سنوات سلم لورشة دبغ الجلود، كانت أنفه حساسة جداً للروائح، فنجح في العمل في أحد معامل المدينة وابتكر أنواع رائعة من العطور نسبت إلى صاحب المكان، رحل للحصول على مزيد من الخبرة في إيطاليا في عصر وتقطير الزهور، وفكر في عمل عمل عطر إنساني يمكنه من التحكم في سلوكيات البشر، لابد أن يأخذه من أجساد البشر، قتل حوالي 25 شابة جميلة واستخلص العطر الأخاذ.
قبض عليه وحكم عليه بالإعدام، في يوم تنفيذ الحكم، سكب نقطة من العطر الساحر فأحبه الجميع، وفجر فيهم طاقة جنسية جعلت النساء يتخلصن من ملابسهن ويمارسن الرذيلة مع أقرب رجل على الملأ، وكذلك فعل الرجال.
تنازل أهالي القتلى عن الحكم وحاكموا آخر وقتلوه بنفس التهمة، فارق البطل القرية وذهب إلى باريس حتى يموت، وهناك وسط الجانجين وقطاع الطرق والداعرات في أكثر المناطق خطورة سكب على نفسه العطر بكثافة فالتف الناس حوله في حالة من الحب والهياج فحاول كل منهم الحصول على جزء منه وأكلوه.
الندوة:
===
بدأت الندوة بتعريف من الكااتب صلاح معاطي للرواية ومؤلفها ، وقال بأن أحس بالزكام فور قراءته للرواية، وأن الكاتب بدأ بكتابة تاسيناريو لبعض الأعمال الأدبية ومسرحية، و لم يصدر سوى روايتين ومجموعتين قصصيتين، وأن أول رواية كتبها كانت تلك الرواية التي كانت سبب شهرته..
ثم أعطى الكلمة للدكتورة عطيات أبو العينين التي قالت أن الرواية رغم روعتها الأدبية ليست من أدب الخيال العلمي، وأنها من الفنتازيا لافتقادها إلى نظرية علمية تتكئ عليها، وقالت بأن الكاتب رسم شخصياته ببراعة.
ثم تحدث الدكتور سلامة تعلب فقال بأن الرواية يمكن أن تكون من أدب الخيال العلمي من ناحية دراستها لحاسة الشم والروائح ويمكن البناء عليها لتصنيع روائح تؤثر في الأشخاص، وأضاف بأن الرواية بها الكثير من الاعادة وكان يمكن اختصار ثلثها على أقل تقدير دون أن يؤثر في بناء الرواية.
ثم تحدث الدكتور حمادة هزاع فقال بأن الرواية بينت بجلاء الفرق بين روعة الوصف إلى فعالية الوصف، فالوصفعند الرواية ليس دقيقاً فحسب بل أنه فعال ومؤثر في الرواية للدرجة التي دفعت الكاتب صلاح معاطي أنه أحس بالزكام، وأضاف أن الرواية من أدب الخيال العلمي لأنها اعتمدت على الظواهر الحسية الفائقة مثل التخاطر ... وهي فرع معترف به في أدب الخيال العلمي.
قال محمد نجيب مطر أن البداية بالنسبة إليه كانت منفرة، وأن الراوي العليم المتداخل في الرواية قد خلع عنه أن الحكاية حقيقية، فيقول هذا ما كان من أمر فلان .. ولنرى ماذا كان من شأن علان ... فيكسر الوهم أو الإيهام بأن الرواية حقيقية، وأضاف بأن وضع البطل متهماً منذ ولادته ووصموه باللعنة لسبب غير منطقي بالمرة، وقال بأن الكاتب أسهب في الوصف لذي يستخدم أصلاً لتهدئة اللهاث وراء الأحداث. .
قال الأستاذ منصور عدلي أنه قرأ تاريخ الكاتب وعلم أنه كان يريد أن يقول للأوربيين أن بدايتكم كانت بهذا القبح، وأن العقلية الأوروبية عقلية صادمة تضع الحقائق و لا تزينها، ولهذا لاقت رواجاً في الغرب، بينما في الشرق لم يأبه لها أحد.
وقال الدكتور سيد نجم بأن الرواية من أدب الخيال العلمي حيث يمكن استخلاص موسوعة متكاملة عن الروائح وكيميائياتها وأنواعها من هذه الرواية، وأن الكاتب استخدم البطل الضد الذي لا يحمل أي مواصفات للبطل التقليدي.
وقالت الكاتبة عبير عبد الله بأن الرواية بديعة في الوصف، لغتها جميلة وأنها مزيج من أدب الخيال العلمي والفنتازيا، وأن البطل كان ينتقم من أمه التي حاولت قتله في المهد، انتقم منها بقتل النساء .