أمسية جميلة في صالون الجمعية المصرية لأدب الخيال العلمي
************************************************
مناقشة رواية : ظل أطلانتس للمؤلف الشاب عمار المصري
============================
أدار النقاش الدكتور حسام الزمبيلي وتحدثت الناقدة الدكتورة/ قدرية سعيد و الأستاذ/حمادة جودة ، وأعقبت ذلك مداخلات جامية بعض الشئ
قالت الدكتورة قدرية سعيد أن الرواية تحمل أربع سمات من أدب الخيال العلمي: الأولى عالم الفضاء، والثانية وجود كائنات في العوالم الأخرى، والثالثة استخدام الروبوتات، والرابعة التنبؤ بالمستقبل فنحن في عالم يبدأ 2150 بعد 132 عاماً من الآن حيث تبدأ المشاهد الأولى من مصر وفيها الحافلات المعلقة والسيارات الطائرة، والروبوتات لتسيير المرور، وقسم علوم الفضاء في جامعة القاهرة.
كما قالت أن التسلسل الدرامي توقف عند الصفحة 22 ودخل بنا الكاتب إلى ربما مستشفى خيالية بدأ بعدها سباق الموت إلى صفحة 145 في صراع القدرات ، التي تعلموها في المستشفى. تنتهي الرواية نهاية مفتوحة ربما يكملها في جزء تالي.
وعابت الناقدة على الكاتب بالمغالاة في استخدام الفنتازيا وبعض الأخطاء الإملائية.
أما الناقد حمادة جودة فقد بدأ حديثه عن قواعد كتابة القصة التي تتميز بالتكثيف اللعوى وقصر وقت القصة، وقال أنه ليس هناك أسوأ من تحويل رواية إلى قصة قصيرة، إلا في الخيال العلمي، كما قال ان الكاتب برع إلى شكل كبير في الإثارة إلى حد الاستفزاز مما دفعت بأحد القراء أن يقول : وصلت إلى الصفحة المائة .. متى ينتهي هذا الصراع السخيف، وقال ان الكاتب دخل في صراعات معقدة ومركبة لا يمكن بسهولة الخروج منها بسهولة ولكنه فعلها بعد إزالة ستائر الغموض الشفيف من الرواية، وقال بأن الرواية من نوع رواية النفس الواحد لأنك لا يمكن أن تقرأها على مراحل، وعليك أن تنتهي منها في جلسة أو اثنتين على أقصى تقدير، وقال أن انقطاع السرد في الرواية أضر بها .
علق الكاتب محمد نجيب مطر فقال أننا لا يجب أن ننسى أنها الإصدار الأول للكاتب و لابد أن نتوقع مشاكل الإصدار الأول من طول النفس السردي وكأنه يريد أن يلقي كل ما في جعبته مرة واحدة، أشار إلى ظاهرة خطيرة وهي ميل الشباب إلى الكتابة بتشاؤم عن أحداث ما بعد النهاية.
وعلق الأستاذ على الراعي فقال بأن العمل لم يتناول قضية أو نظرية علمية لنقول عنه أنه أدب خيال علمي، وعلق الكاتب أشرف مجاهد فقال أن الهدف من الكتابة هو الإمتاع والإفادة وقال بأن الكاتب اهتم بالإفادة أكثر من الإمتاع ونصحه بالقراءة المكثفة في الأدب وعدم استعجال الطباعة لأن العمل لابد أن ينضج.
وقال الكاتب أحمد المهدي أن وجود الفنتازيا في أدب الخيال العلمي ليس بدعة فهو موجود في الأعمال الأدبية الغربية.
وطلبت الكاتبة دعاء شكري مناقشة الأعمال التي لا تنتمي إلى أدب الخيال العلمي في الصالون فرد محمد نجيب مطر بأن تلك سياسة الصالون فبعد 4 أعمال خيال علمي سيناقش الصالون عملاً واحدا لا ينتمي إلى أدب الخيال العلمي وقال بأن مناقشة العمل القادم سوف تكون لرواية تخريفات إرهابي للكاتب الكبير أشرف مجاهد.
بعدها أخذ الحضور الصور التذكارية على وعد بلقاء قادم بعد شهر إن شاء الله
************************************************
مناقشة رواية : ظل أطلانتس للمؤلف الشاب عمار المصري
============================
أدار النقاش الدكتور حسام الزمبيلي وتحدثت الناقدة الدكتورة/ قدرية سعيد و الأستاذ/حمادة جودة ، وأعقبت ذلك مداخلات جامية بعض الشئ
قالت الدكتورة قدرية سعيد أن الرواية تحمل أربع سمات من أدب الخيال العلمي: الأولى عالم الفضاء، والثانية وجود كائنات في العوالم الأخرى، والثالثة استخدام الروبوتات، والرابعة التنبؤ بالمستقبل فنحن في عالم يبدأ 2150 بعد 132 عاماً من الآن حيث تبدأ المشاهد الأولى من مصر وفيها الحافلات المعلقة والسيارات الطائرة، والروبوتات لتسيير المرور، وقسم علوم الفضاء في جامعة القاهرة.
كما قالت أن التسلسل الدرامي توقف عند الصفحة 22 ودخل بنا الكاتب إلى ربما مستشفى خيالية بدأ بعدها سباق الموت إلى صفحة 145 في صراع القدرات ، التي تعلموها في المستشفى. تنتهي الرواية نهاية مفتوحة ربما يكملها في جزء تالي.
وعابت الناقدة على الكاتب بالمغالاة في استخدام الفنتازيا وبعض الأخطاء الإملائية.
أما الناقد حمادة جودة فقد بدأ حديثه عن قواعد كتابة القصة التي تتميز بالتكثيف اللعوى وقصر وقت القصة، وقال أنه ليس هناك أسوأ من تحويل رواية إلى قصة قصيرة، إلا في الخيال العلمي، كما قال ان الكاتب برع إلى شكل كبير في الإثارة إلى حد الاستفزاز مما دفعت بأحد القراء أن يقول : وصلت إلى الصفحة المائة .. متى ينتهي هذا الصراع السخيف، وقال ان الكاتب دخل في صراعات معقدة ومركبة لا يمكن بسهولة الخروج منها بسهولة ولكنه فعلها بعد إزالة ستائر الغموض الشفيف من الرواية، وقال بأن الرواية من نوع رواية النفس الواحد لأنك لا يمكن أن تقرأها على مراحل، وعليك أن تنتهي منها في جلسة أو اثنتين على أقصى تقدير، وقال أن انقطاع السرد في الرواية أضر بها .
علق الكاتب محمد نجيب مطر فقال أننا لا يجب أن ننسى أنها الإصدار الأول للكاتب و لابد أن نتوقع مشاكل الإصدار الأول من طول النفس السردي وكأنه يريد أن يلقي كل ما في جعبته مرة واحدة، أشار إلى ظاهرة خطيرة وهي ميل الشباب إلى الكتابة بتشاؤم عن أحداث ما بعد النهاية.
وعلق الأستاذ على الراعي فقال بأن العمل لم يتناول قضية أو نظرية علمية لنقول عنه أنه أدب خيال علمي، وعلق الكاتب أشرف مجاهد فقال أن الهدف من الكتابة هو الإمتاع والإفادة وقال بأن الكاتب اهتم بالإفادة أكثر من الإمتاع ونصحه بالقراءة المكثفة في الأدب وعدم استعجال الطباعة لأن العمل لابد أن ينضج.
وقال الكاتب أحمد المهدي أن وجود الفنتازيا في أدب الخيال العلمي ليس بدعة فهو موجود في الأعمال الأدبية الغربية.
وطلبت الكاتبة دعاء شكري مناقشة الأعمال التي لا تنتمي إلى أدب الخيال العلمي في الصالون فرد محمد نجيب مطر بأن تلك سياسة الصالون فبعد 4 أعمال خيال علمي سيناقش الصالون عملاً واحدا لا ينتمي إلى أدب الخيال العلمي وقال بأن مناقشة العمل القادم سوف تكون لرواية تخريفات إرهابي للكاتب الكبير أشرف مجاهد.
بعدها أخذ الحضور الصور التذكارية على وعد بلقاء قادم بعد شهر إن شاء الله