سهرة ممتعة في ندوة الخيال العلمي بؤسسة الحسيني
*********************************************
رواية : البعد الخامس للكاتب العربي السوري طالب عمران
=================================
محمد نجيب مطر: حلمية الزيتون .. مؤسسة الحسيني ... القاهرة
* بدأت الندوة بترحيب محمد نجيب مطر بالحضور ومقدمة عن المؤلف طالب عمران ومولده في طرطوس عام 1948، وحصوله على الدكتوراة من جامعة عليكرة الاسلامية في الهند في موضوع المعادلات التفاضلية والفلك، وعمله كمحاضر في الجزائر وعمان ودمشق، وأنه يعمل بفسم الهندسة المدنية بالجامعة، ثم تحدث عن نشاطاته المختلفة من برامج إذاعية ولقاءات تلفزيونية ووإنشائه مجلة الخيال العلمي لوزارة الثقافة السورية، وكذلك كتبه العلمية ورواياته التي زادت عن الأربعين مؤلفاً.
وقال بأن هناك بعض الأسماء لرواياته تتشابه مع بعض المؤلفات المصرية مثل رواية أهل الكهف لتوفيق الحكيم وثقب في جدار الزمن لنهاد شريف ورواية خان الخليلي لنجيب محفوظ.
وقال بأن طالب عمران من فرسان الخيال العلمي العربي الأوائل مع نهاد شريف، وأن مؤلفاته تتميز بمتابعة التطورت العلمية الحديثة أولاً بأول وأنه ينقب في تاريخ الرواية العلمية المحلية في سورية والشام القديمة، وينقب في الموروث العربي والاسلامي الأدبي، و يهتم كثيراً بالقدرات الروحية والارتقاء بها وتأثره كثيراً بوجوده في الهند لسنوات طويلة ومشاهدته للخوارق من تحريك الأجسام بواسطة النظر، والارتفاع عن الأرض ومغادرة الروح للجسد وعودتها بعد تجوال في أماكن بعيدة.
* ثم تحدت عن فرضية الأكوان المتعددة والموازية وقال بأن الفرق بين الفرضية والنظرية كبير فالفرضية مجرد افتراض ويمكن أن يكون نظرية لم تكتمل أو بها بعض القصور بينما النظرية بناء متكامل يعتمد على معادلات رياضية صحيحة.
وقال بأن الفرضية مبنية على ثلاثة أسس:
1- فرضية إيفريت في عام 1954 التي قال فيها بأن الكون ينقسم إلى أكوان عند الاختيارت وأن كوننا منقسم من كون آخر، واعتمدت فرضيته على وجود حالتين للإلكترون عند محاولة تحديده في ميكانيكا الكم، فعند قياسه يظهر كجسيم وعند عدم قياسه يظهر كموجة، فافترض إيفريت أن الالكترون يظهر كجسيم في كوننا وأنه يظهر كموجة في كون آخر.
2- نظرية الأوتار الفائقة والتي تقول ان وحدة بناء الأجسام دون الذرية وهي الكوارك تتكون من أوتار حلقية تهتز بترددات محددة، وأن هذه الاهتزازات هي التي تعطي خواص المادة، ثم تطورت الفرضية بالقول بأن الكون يتكون من غشاء يهتز، وأنه يوجد أحد عشر بعداً في الكون أو لنقل أحد عشر كوناً.
3- نظرية الانفجار العظيم وهي تفترض أنه في بداية الأمر كان الكون نقطة كثيفة الكتلة عالية الطاقات انفجرت في لحظة ميلاد الكون وانتشرت بسرعة تفوق سرعة الضوء، فتمزق غشاء الزمكان إلى جزر منفصلة ومنعزلة لا تؤثر على بعضها البعض.
* ثم نحدث عن البعد الأول وهو الخط المستقيم الذي يتحرك في مستوى واحد للأمام والخلف و يرى اي شئ كنقطة .
والبعد الثاني وهو المساحة مثل الورقة التي يمكنها ان تتحرك للأمام ةالخلف وإلى اليمين واليسار، فالمساحة ترى الخط وتتعرف عليه بينما الخط لا يرى من المستطيل سوى نقطة تظهر وتختفي.
والبعد الثالث هو الارتفاع مثل الغرفة، وهذا البعد يمكنه التعرف على البعدبن السابقين بينما البعدين السابقين لا يتعرفان عليه.
والبعد الرابع هو الزمان الذي أضافته نظرية النسبية، مثل طائرة يمكن تحديد موقعها في الفضاء بخط طول وخط عرض وارتفاع ولكن في توقيت محدد، فالمكان والزمان مرتبطان عند الحركة والكون كله في حركة مستمرة.
البعد الخامس وهو محور الحديث اسممه البعد السببي ، وهو البعد الذي تختفي فيه الاحتمالات الأخرى فور اختيار أحد الاحتمالات، وذلك المحور هو المفروض أن الكاتب يتحدث عنه، ولكنه تحدث عن مكان المكان وزمان الزمان فيبدو أنه كان يتحدث عن البعد الرابع الزمني.
* بعد ذلك حكى محمد نجيب ملخص الرواية حيث قدم البطل مع زوجته إلى الهند في زيارة سياحية، وهناك قابل صديق جده العالم المتخصص في البيولوجي، وحدثه عن جده العالم الكبير الذي أجرى أبحاث عميقة عن الخلايا الحية وقوة الروح وأسرارها، هناك قابل جده لآخر مرة قبل أن يختفي في البعد الخامس، وأخبره أن نتيجة أبحاثه موجودة في منزله ويطلب منه أن يقرأ أبحاثة المحفوظة بالمنزل، في نفس الوقت كان المنزل قد بيع وتم هدمه، فسافر البطل على عجل وأنقذ مذكرات جده، ونجح ي الاختفاء في البعد الخامس.
* تحدث الناقد الكبير عاطف عز الدين عن الرواية وتساءل هل تدخل القدرات الروحية الفائقة في مجال أدب الخيال العلمي، العلم يعني إجراء قياسات وتحليلات ومنطق علمي ... فهل تندرج القدرات الخارقة ضمن هذا المجال، كما قال أن الكاتب لم يحالفه التوفيق في الدخول إلى فرضية الأكوان المتوازية من باب الخلية الحية والقدرات الروحية بل كان يجب عليه الولوج من باب الفيزياء.
وسأل احد الحاضرين : هل تتعارض فرضية الأكوان الكتوازية مع المعتقدات الدينية، لأن الله خلق الكون وسخره من أجل الإنسان، فرد محمد نجيب بأن الملاحدة استثمروا تلك الفرضيات في إثبات عشوائية الخلق والكون، فقالوا أن هناك كما قال إيفريت آلاف الأكوان المتعددة توفرت بالصدفة أسباب الجياة في كوننا فكانت الحياة.
* بعد ذلك حكى محمد نجيب ملخص الرواية حيث قدم البطل مع زوجته إلى الهند في زيارة سياحية، وهناك قابل صديق جده العالم المتخصص في البيولوجي، وحدثه عن جده العالم الكبير الذي أجرى أبحاث عميقة عن الخلايا الحية وقوة الروح وأسرارها، هناك قابل جده لآخر مرة قبل أن يختفي في البعد الخامس، وأخبره أن نتيجة أبحاثه موجودة في منزله ويطلب منه أن يقرأ أبحاثة المحفوظة بالمنزل، في نفس الوقت كان المنزل قد بيع وتم هدمه، فسافر البطل على عجل وأنقذ مذكرات جده، ونجح في الاختفاء في البعد الخامس.
https://www.facebook.com/a.abdelqadercultural/videos/1738409829575528/
https://www.facebook.com/a.abdelqadercultural/videos/1738414742908370/?hc_ref=ARTbUfPKKa2MMMhQzfAlzkt1ywe8bhadTOy-VF84YMcLfFt49FreOK691UtfqlsHHYA
*********************************************
رواية : البعد الخامس للكاتب العربي السوري طالب عمران
=================================
محمد نجيب مطر: حلمية الزيتون .. مؤسسة الحسيني ... القاهرة
* بدأت الندوة بترحيب محمد نجيب مطر بالحضور ومقدمة عن المؤلف طالب عمران ومولده في طرطوس عام 1948، وحصوله على الدكتوراة من جامعة عليكرة الاسلامية في الهند في موضوع المعادلات التفاضلية والفلك، وعمله كمحاضر في الجزائر وعمان ودمشق، وأنه يعمل بفسم الهندسة المدنية بالجامعة، ثم تحدث عن نشاطاته المختلفة من برامج إذاعية ولقاءات تلفزيونية ووإنشائه مجلة الخيال العلمي لوزارة الثقافة السورية، وكذلك كتبه العلمية ورواياته التي زادت عن الأربعين مؤلفاً.
وقال بأن هناك بعض الأسماء لرواياته تتشابه مع بعض المؤلفات المصرية مثل رواية أهل الكهف لتوفيق الحكيم وثقب في جدار الزمن لنهاد شريف ورواية خان الخليلي لنجيب محفوظ.
وقال بأن طالب عمران من فرسان الخيال العلمي العربي الأوائل مع نهاد شريف، وأن مؤلفاته تتميز بمتابعة التطورت العلمية الحديثة أولاً بأول وأنه ينقب في تاريخ الرواية العلمية المحلية في سورية والشام القديمة، وينقب في الموروث العربي والاسلامي الأدبي، و يهتم كثيراً بالقدرات الروحية والارتقاء بها وتأثره كثيراً بوجوده في الهند لسنوات طويلة ومشاهدته للخوارق من تحريك الأجسام بواسطة النظر، والارتفاع عن الأرض ومغادرة الروح للجسد وعودتها بعد تجوال في أماكن بعيدة.
* ثم تحدت عن فرضية الأكوان المتعددة والموازية وقال بأن الفرق بين الفرضية والنظرية كبير فالفرضية مجرد افتراض ويمكن أن يكون نظرية لم تكتمل أو بها بعض القصور بينما النظرية بناء متكامل يعتمد على معادلات رياضية صحيحة.
وقال بأن الفرضية مبنية على ثلاثة أسس:
1- فرضية إيفريت في عام 1954 التي قال فيها بأن الكون ينقسم إلى أكوان عند الاختيارت وأن كوننا منقسم من كون آخر، واعتمدت فرضيته على وجود حالتين للإلكترون عند محاولة تحديده في ميكانيكا الكم، فعند قياسه يظهر كجسيم وعند عدم قياسه يظهر كموجة، فافترض إيفريت أن الالكترون يظهر كجسيم في كوننا وأنه يظهر كموجة في كون آخر.
2- نظرية الأوتار الفائقة والتي تقول ان وحدة بناء الأجسام دون الذرية وهي الكوارك تتكون من أوتار حلقية تهتز بترددات محددة، وأن هذه الاهتزازات هي التي تعطي خواص المادة، ثم تطورت الفرضية بالقول بأن الكون يتكون من غشاء يهتز، وأنه يوجد أحد عشر بعداً في الكون أو لنقل أحد عشر كوناً.
3- نظرية الانفجار العظيم وهي تفترض أنه في بداية الأمر كان الكون نقطة كثيفة الكتلة عالية الطاقات انفجرت في لحظة ميلاد الكون وانتشرت بسرعة تفوق سرعة الضوء، فتمزق غشاء الزمكان إلى جزر منفصلة ومنعزلة لا تؤثر على بعضها البعض.
* ثم نحدث عن البعد الأول وهو الخط المستقيم الذي يتحرك في مستوى واحد للأمام والخلف و يرى اي شئ كنقطة .
والبعد الثاني وهو المساحة مثل الورقة التي يمكنها ان تتحرك للأمام ةالخلف وإلى اليمين واليسار، فالمساحة ترى الخط وتتعرف عليه بينما الخط لا يرى من المستطيل سوى نقطة تظهر وتختفي.
والبعد الثالث هو الارتفاع مثل الغرفة، وهذا البعد يمكنه التعرف على البعدبن السابقين بينما البعدين السابقين لا يتعرفان عليه.
والبعد الرابع هو الزمان الذي أضافته نظرية النسبية، مثل طائرة يمكن تحديد موقعها في الفضاء بخط طول وخط عرض وارتفاع ولكن في توقيت محدد، فالمكان والزمان مرتبطان عند الحركة والكون كله في حركة مستمرة.
البعد الخامس وهو محور الحديث اسممه البعد السببي ، وهو البعد الذي تختفي فيه الاحتمالات الأخرى فور اختيار أحد الاحتمالات، وذلك المحور هو المفروض أن الكاتب يتحدث عنه، ولكنه تحدث عن مكان المكان وزمان الزمان فيبدو أنه كان يتحدث عن البعد الرابع الزمني.
* بعد ذلك حكى محمد نجيب ملخص الرواية حيث قدم البطل مع زوجته إلى الهند في زيارة سياحية، وهناك قابل صديق جده العالم المتخصص في البيولوجي، وحدثه عن جده العالم الكبير الذي أجرى أبحاث عميقة عن الخلايا الحية وقوة الروح وأسرارها، هناك قابل جده لآخر مرة قبل أن يختفي في البعد الخامس، وأخبره أن نتيجة أبحاثه موجودة في منزله ويطلب منه أن يقرأ أبحاثة المحفوظة بالمنزل، في نفس الوقت كان المنزل قد بيع وتم هدمه، فسافر البطل على عجل وأنقذ مذكرات جده، ونجح ي الاختفاء في البعد الخامس.
* تحدث الناقد الكبير عاطف عز الدين عن الرواية وتساءل هل تدخل القدرات الروحية الفائقة في مجال أدب الخيال العلمي، العلم يعني إجراء قياسات وتحليلات ومنطق علمي ... فهل تندرج القدرات الخارقة ضمن هذا المجال، كما قال أن الكاتب لم يحالفه التوفيق في الدخول إلى فرضية الأكوان المتوازية من باب الخلية الحية والقدرات الروحية بل كان يجب عليه الولوج من باب الفيزياء.
وسأل احد الحاضرين : هل تتعارض فرضية الأكوان الكتوازية مع المعتقدات الدينية، لأن الله خلق الكون وسخره من أجل الإنسان، فرد محمد نجيب بأن الملاحدة استثمروا تلك الفرضيات في إثبات عشوائية الخلق والكون، فقالوا أن هناك كما قال إيفريت آلاف الأكوان المتعددة توفرت بالصدفة أسباب الجياة في كوننا فكانت الحياة.
* بعد ذلك حكى محمد نجيب ملخص الرواية حيث قدم البطل مع زوجته إلى الهند في زيارة سياحية، وهناك قابل صديق جده العالم المتخصص في البيولوجي، وحدثه عن جده العالم الكبير الذي أجرى أبحاث عميقة عن الخلايا الحية وقوة الروح وأسرارها، هناك قابل جده لآخر مرة قبل أن يختفي في البعد الخامس، وأخبره أن نتيجة أبحاثه موجودة في منزله ويطلب منه أن يقرأ أبحاثة المحفوظة بالمنزل، في نفس الوقت كان المنزل قد بيع وتم هدمه، فسافر البطل على عجل وأنقذ مذكرات جده، ونجح في الاختفاء في البعد الخامس.
https://www.facebook.com/a.abdelqadercultural/videos/1738409829575528/
https://www.facebook.com/a.abdelqadercultural/videos/1738414742908370/?hc_ref=ARTbUfPKKa2MMMhQzfAlzkt1ywe8bhadTOy-VF84YMcLfFt49FreOK691UtfqlsHHYA