الثلاثاء، 27 أغسطس 2019

من أدب الخيال العلمي رواية ألا تطغوا في الميزان : للمهندس محمد نجيب مطر


ألا تطغوا في الميزان

رواية من أدب الخيال العلمي تحكي عن مهندس طموح سافر إلى الخارج وعاد بعد سنوات، اشترى قطعة أرض في منطقة منعزلة في مدينة نصر، وبنى فيلا دائرية الشكل فيها، أسس في الطابق الأرضي معمل أبحاث حديث كلفه معظم أمواله، وسكن وزوجته في الطابق الثاني، وسكنت ابنته، وابنه في الطابق الثالث.
طور المهندس بعض الأجهزة الالكترونية المفيدة التي تعوض تلفاً في أجد أجهزة الجسم، واستغاد من أبحاث الخلايا الجزعية في تلك الأجهزة، ولم يعر له الآخرين اهتماماً رغم تقدمه بعمل براءات اختراع وتقدمه للأجهزة المختصة للاستفادة من إنجازاته.
بدأ في العمل على مشروع جديد طموح لبناء مكونات الكترونية من الخلايا الحية، لأنها تعني حجماً أقل ووزناً أخف وسرعة في الاستجابة لا مثيل لها.
نجح -بعد جهد مرير وبعد إنفاق أموالٍ طائلة في أجهزة جديدة دقيقة- بالفعل في إنتاج أول ترانسستور من الخلايا الحية مستفيداً من ابنه دكتور الحاسبات وابنته خريجة قسم البيلوجي في كلية العلوم، وزوجة ابنه طبيبة التوليد.
دفعه نجاحه للعمل على إنتاج وحدة معالجة مركزية مكنته في النهاية من صناعة حاسب آلي متكامل من الحلايا حية، وجاءت القفزة الكبرى بإنتاج روبوت مصنوع في معظمه من الخلايا الحية، يعتمد على التغذية الكلوروفيلية كالنباتات.
كان الروبوت كائن حي، ولأنه كائن لا جنسي بدأ في التكاثر بالانقسام الخلوي، وهنا أدرك المهندس أنه ارتكب خطيئة كبيرة في حق البشرية، لأن الانقسامات تتم في أيام قليلة، مما يتوقع معه انتشار تلك الكائنات على الأرض في غضون سنوات قليلة، وتهديدها الحياة البشرية، لأنها الأذكى والأسرع والأكثر مهارة، وبالتالي يمكن أن تنافس الإنسان وتقضي على حضارته.
قرر في النهاية التخلص من تلك الكائنات لكن المحاولة انتهت بكارثة.
صورة ذات صلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رواية جريمة عالم للدكتورة أميمة خفاجي بين الخيال العلمي وأدب الجريمة

قرأت لك: رواية جريمة عالم للدكتورة أميمة خفاجي بين الخيال العلمي وأدب الجريمة 1. الحكاية: تحكي الرواية عن عالم في الهندسة الوراثي...