الخميس، 21 مارس 2019

مناقشة رواية أوتار الكون للكاتب المتميز إسلام سمير عبد الرجمن

مناقشة رواية أوتار الكون للكاتب المتميز إسلام سمير عبد الرجمن
*******************************************************
في ندوة الخيال العلمي بمؤسسة الحسيني الأدبية
محمد نجيب مطر: 45 شارع عين شمس.. 6:30 مساء

قام محمد نجيب مطر بالتعريف الكاتب وعمله في مجال الحاسب الآلي وقواعد البيانات وإنتاجه الأدبي السابق المشترك في أدب الرعب مع مجموعات أدبية شبابية و إنتاجه المنفرد الذي يشمل عملين قبل هذا العمل، وقال المقدم أنه قرأ الرواية بالصدفة المحضة فتركت لديه تأثيراً قوياً بأن في مصر طاقات شبابية واعدة، ومنها صاحب هذا العمل.
ثم تحدث صاحب العمل فقال أنه يهوى القراءة منذ نعومة أظفاره، فلقد كان للوالد مكتبة جدارية ضخمة في المنزل فعشق القراءة حتى أنها ألهته أحياناً عن دراسته النظرية، وأدمن لعب الشطرنج حتى أنه كان يحمل رقعة الشطرنج في جيبه بقطعها الصغيرة، وعن قراءته لكتاب يتحدث عن الصدف القدرية التي غيرت مجرى التاريخ ومنها على سبيل المثال ضرب مدينة هيروشيما بالقنبلة النووية، فلم تكن هي المقصودة وضربت بالخطأ لوجود غيوم كبيرة على المنطقة، والمثال الآخر، هي محاولة اغتيال هتلر التي تمت فيها إزاحة الحقيبة الموجودة فيها القنبلة لمسافة صغيرة تحت منضدة سميكة حمت الفوهلر من الموت، وأنه تخيل أن تلك الصدف لم تكن عشوائية بل كانت مخططة، وأن هناك منظمة هي التي تقوم بترتيب تلك الصدف لتعيير مجرى التاريخ في اتجاه معين، وأنه أقحم شخصية لم تكن موجودة في تاريخ الأندلس فترة ملوك الطوائف أسند إليها كتاب يحكي أن من يتحكم في أوتار الكون يمكنه التحكم في التاريخ.
أثار محمد نجيب عدة نقاط وجهها للأديبة الكبيرة نادية كيلاني عن مدى اعتقادها في نظرية المؤامرة التي قد تكون الشماعة التي نعلق عليها أخطائنا، فأجابت بأنها تعتقد بالفعل بوجود مؤامرة على الإسلام والمسلمين، ولكنها قالت أن الصدف لا تأتي بعشوائية ولا بفعل أحد، بل هي قدر يقدره الله على العباد، فيأتي في صورة منطقية يقبلها عقلنا أو يأتي على هيئة صدف لتنفيذ إرادة إلهية,
وعند سؤالها عن التغيير في أحداث التاريخ بالأعمال الأدبية، فقالت أنها لا تحبذ ذلك لأن القارئ قد يصدق الرواية وبالتالي نكون قد شوهنا التاريخ.
وعند سؤال الكاتبة رانيا مسعود عن رأيها في الرواية قالت أن الكاتب لعب بمهارة بين الأزمنة و الأماكن وكأنه يملك آلة الزمن بها يتحرك بها أينما شاء وقتما شاء، وقالت بأنها تعيب على الكاتب الأخطاء اللغوية والنحوية دون أن تدلل على ذلك بمثال.
في النهاية تم تكريم الكاتب والقادمين معه من الاسكندرية ، وكذلك تم تكريم الكاتبة الكبيرة نادية كيلاني وأخذت الصور التذكارية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رواية جريمة عالم للدكتورة أميمة خفاجي بين الخيال العلمي وأدب الجريمة

قرأت لك: رواية جريمة عالم للدكتورة أميمة خفاجي بين الخيال العلمي وأدب الجريمة 1. الحكاية: تحكي الرواية عن عالم في الهندسة الوراثي...