السبت، 6 أبريل 2019

مناقشة رواية لايورونا للكاتب/محمد عبد الرحيم

صالون الجمعية المصرية لأدب الخيال العلمي
مناقشة رواية لايورونا للكاتب/محمد عبد الرحيم
*****************************************

محمد نجيب مطر: 38 ش مكرم عبيد - مدينة نصر - القاهرة - الساعة 6:30

قدم للصالون الدكتور حسام الزمبيلي ... فعرف بالكاتب بصفته من أبناء الجمعية المصرية لأدب الخيال العلمي، كما عرف النقاد وتحدث بإيجاز عن الرواية وموضوعها والأجواء التي تدور فيها.
بدأ محمد نجيب مطر انطباعاته عن الرواية، فقال أنها رواية تجمع جميع المتناقضات، بين العلم والخرافة، بين الحقيقة والأوهام، بين الدين ونقيضه، بين البطولة والرعب الشديد، بين الثقافة الرفيعة وبين الخرافات.
وأن الرواية تسبح بالقارئ في أزمنة مختلفة وأماكن متباعدة، وأن الرواية بها عقد متعددة وأن كل هذه العقد جميعها يأتي في حل واحد.
تبدأ الرواية بجلسة نفسية إرشادية يديرها طبيب نفسي، يحكي كل مريض بداية شعوره بالخوف من موضوع محدد لا يلبث أن يتحول إلى رهاب مرضي شديد، وكل مريض يحكي حكايته تؤثر في الطبيب نفسه ويشعربها كأنه صاحب المشكلة، إلى أن تنتهي الجلسة باندلاع النار في المكان لتعالج مشكلة نفسية للطبيب نفسه.
وقال بأن العنوان غامض وأن العنوان والغلاف لابد أن يمثلا نصاً موازياً للرواية، وقال بأن الرواية رائعة في أفكارها المتعددة والتزامها العلمي الصارم فيما يخص الأمراض النفسية، ولكن يعيبها بشدة الأخطاء الإملائية وخصوصاً في الهمزات.
وتحدث الأستاذ خالد جودة عن الرواية وقال بأن النقد ليس سيف بل ضوء يسلط على جنبات النص السردي، وقال بأن الرواية ليست علمي خالص لأنها تمتاز بالفنتازيا الشجرية، وأنها تتضمن معلومات علمية هامة مثل نظرية النسبية والأكوان المتوازية وميكانيا الكم، وقال بأن الراوي مشارك بالأحداث، ثم يتبادل الرواي الدور مع آخر هو الدكتور صادق، وأن هذا النوع من الفنتازيا يسمى بالفنتازيا السوداء التي تتضمن محاور الموت والأشباح وخروج الروح من الجسد، وأن الشباب يلجأ إلى هذا النوع من الرعب لكي يمكنه استشارة الناس برعب أكبر من الذي يعايشونه.
وقال بأن شخصيات الرواية ليست شخصيات ورقية أو كرتونية بل هي شخصيات من لحم ودم يتحكم فيها الكاتب أحياناً وتتحكم فيه تارة أخرى.
وأن في الرواية تناص مع القرآن الكريم .. حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ .. حينما أغلقت المقبرة على المريض إثر غيبوبة سكر وعندما أدرك أنه في القبر قال أن لديه أعمالاً لم يفعلها بعد وعليه صلوات لم يؤدها بعد ....
علق الكاتب على النقد فقال بأن العنوان تم تغييره من قبل دار النشر، وأن الغلاف يراه مناسباً، وقال بأن الأخطاء الاملائية وجد لها حلاً ولن تتكرر في أعماله المستقبلية وقال بأن إشارته إلى إسرائيل في الرواية تتكلم عن واقع ملموس جتى وإن لم نرض به.
أنهي الدكتور حسام الزمبيلي بتلخيصه لآراء النقاد والكاتب والجمهور، ثم أخذت الصور التذكارية على أمل اللقاء في أمسية جميلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رواية جريمة عالم للدكتورة أميمة خفاجي بين الخيال العلمي وأدب الجريمة

قرأت لك: رواية جريمة عالم للدكتورة أميمة خفاجي بين الخيال العلمي وأدب الجريمة 1. الحكاية: تحكي الرواية عن عالم في الهندسة الوراثي...