في ممر الفئران
أحمد خالد توفيق
" دعني أنتحِ بك جانبًا
لأخبرك بسر لا يعرفه سوانا. احترس! لا ترفع صوتك.. عندما نحلم، فإن وعينا
يسافر لبعد آخر ليمارس حياة أخرى ويلقى أناسًا آخرين، ويعرف وجوهًا أخرى.
(فرويد) لم يقل هذا، لكن دعني أخبرك أنها الحقيقة. بل هي الحقيقة
الوحيدة... وقال الله: (فليكن نور) فكان نور "
رواية في ممر الفئران هي رواية للكاتب أحمد خالد توفيق
أحداث الرواية كما يقول المؤلف في مقدمة الكتاب مُعالجة ومُستوحاة ومُطورة
-مع اختلاف جذري بالشخصيات والعمق والحبكة والنهاية- من قصته: أسطورة أرض الظلام (العدد 68 من سلسة ما وراء الطبيعة)، التي كانت آخر مغامرات سالم وسلمى في السلسلة.
يدخل الشرقاوي إلى هذا العالم المليئ بالضعف والجهل والخرافات، ونظر إليه الناس على أنه منقذهم ومُخلصهم مما هم فيه في وسط تعجبه ودهشته.
انضم الشرقاوي ينضم إلى بعض الشباب المتمردين في عالم الظلام والذين أطلقوا على أنفسهم جماعة "النورانيين" حيث طالبوا بالضوء كحق مُكتسب للجميع فيُصبح مطاردًا من الشرطة.
يذهب الشرقاوي والنورانيون في مغامرة غير محسوبة العواقب نحو جبال الهيمالايا على أمل إعادة الشمس إلى الأرض أو على الأقل الانتقال من عالم الظلام إلى عالم النور.
وتأتي النهاية مفاجئة ومختلفة وسوداوية على عكس النهايات السعيدة المعتادة.
أحداث الرواية
تدور الرواية حول "الشرقاوي” الذي يدخل في غيبوبة لم يعرف الأطباء سببًا لها وينتظر الجميع إفاقته، وبينما يرقد جسد الشرقاوي في المستشفى، إلا أنه ينتقل بشكلٍ غريب إلى عالم الظلام حيث يجد عالمًا تكوَّن بعد سقوط نيزك كبيرعلى كوكب الأرض إلا أنه لم يدمر الكوكب، بل حجب أشعة الشمس عن الأرض ما سبب اختفاء كل مصادر الطّاقة حتى غرق العالم في الظلام الحالك وبدأ بالتعفّن، ثم ظهور شخصيّة القومندان الذي يفرض عقيدة الظلام كمذهب جديد للبشر وعليه فكل من يُضبط متلبسًا بإنتاج النور حتى لو كان مجرّد إشعال نار فإنّه يُعدم دون محاكمة.يدخل الشرقاوي إلى هذا العالم المليئ بالضعف والجهل والخرافات، ونظر إليه الناس على أنه منقذهم ومُخلصهم مما هم فيه في وسط تعجبه ودهشته.
انضم الشرقاوي ينضم إلى بعض الشباب المتمردين في عالم الظلام والذين أطلقوا على أنفسهم جماعة "النورانيين" حيث طالبوا بالضوء كحق مُكتسب للجميع فيُصبح مطاردًا من الشرطة.
يذهب الشرقاوي والنورانيون في مغامرة غير محسوبة العواقب نحو جبال الهيمالايا على أمل إعادة الشمس إلى الأرض أو على الأقل الانتقال من عالم الظلام إلى عالم النور.
وتأتي النهاية مفاجئة ومختلفة وسوداوية على عكس النهايات السعيدة المعتادة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق