قلم يبدأ بقوة
قرأت لك من أدب الشباب : من مجموعة الممر الضيق
===============================
قصة : جمل يحمل الجدران – للأديب الواعد / أحمد محمد الأشهب
========================================
تحكي القصة عن رجل يريد العمل لحاجته إلى المال ، يختاره صاحب العمل ويتعامل معه بتعالى وغرور ، يتحمل من أجل بيته وأولاده ، ولكنه يمنى في قرارة نفسه أن يسب أو يضرب هذا المغرور ، لكنه يتذكر ابنته الصغيرة التي رسمت صورته على الجدار فعلمها كيف ترسم الجمل ، فملأت الجدران بصورة الجمل لعلها تحمل جدران هذا البيت المتداعي ، يحمله المدير فوق طاقته ويدله على حبل مقطع فيربط أجزائه ويربط به الأحمال التي يريدون إرسالها ، وهو على السلم ينقطع الحبل ، وتتفرق الأشياء فيلتف الناس حوله ويساعدوه على النهوض وربط الأشياء مرة أخرى وبعد أن يطمئن على سلامته ينهض ليكمل المسيرة في قوة و تجلد.
مفاجأة جديدة في عالم القصص ، هذا الشاب الواعد في عمله الأول ، تحس بأنك تقرأ ليوسف إدريس .. لديه اسلوب بارع في السرد ... القصة بلا عقدة ... بل هي مجرد موقف يحدث للحظات وينتهي ... نتوقغ لهذا الأديب مستقبل باهر في مجال القصة القصيرة .
تذكروا هذا الاسم ... لأنه قلم له مستقبل
قرأت لك من أدب الشباب : من مجموعة الممر الضيق
===============================
قصة : جمل يحمل الجدران – للأديب الواعد / أحمد محمد الأشهب
========================================
تحكي القصة عن رجل يريد العمل لحاجته إلى المال ، يختاره صاحب العمل ويتعامل معه بتعالى وغرور ، يتحمل من أجل بيته وأولاده ، ولكنه يمنى في قرارة نفسه أن يسب أو يضرب هذا المغرور ، لكنه يتذكر ابنته الصغيرة التي رسمت صورته على الجدار فعلمها كيف ترسم الجمل ، فملأت الجدران بصورة الجمل لعلها تحمل جدران هذا البيت المتداعي ، يحمله المدير فوق طاقته ويدله على حبل مقطع فيربط أجزائه ويربط به الأحمال التي يريدون إرسالها ، وهو على السلم ينقطع الحبل ، وتتفرق الأشياء فيلتف الناس حوله ويساعدوه على النهوض وربط الأشياء مرة أخرى وبعد أن يطمئن على سلامته ينهض ليكمل المسيرة في قوة و تجلد.
مفاجأة جديدة في عالم القصص ، هذا الشاب الواعد في عمله الأول ، تحس بأنك تقرأ ليوسف إدريس .. لديه اسلوب بارع في السرد ... القصة بلا عقدة ... بل هي مجرد موقف يحدث للحظات وينتهي ... نتوقغ لهذا الأديب مستقبل باهر في مجال القصة القصيرة .
تذكروا هذا الاسم ... لأنه قلم له مستقبل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق