كلمة عن كتاب : أنت قلت.... by Connie Palmen
******************************************
Hend awad:
سيرة ذاتيه عن الشاعرة الأمريكية "سيلفيا بلاث" وزوجها "تيد هيوز" في محاولة للكشف عن تفاصيل حياتهم معآ ودوافع إنتحارها عن طريق التوغل بالأبعاد النفسية لسيلفيا بالاخص ...
******************************************
Hend awad:
سيرة ذاتيه عن الشاعرة الأمريكية "سيلفيا بلاث" وزوجها "تيد هيوز" في محاولة للكشف عن تفاصيل حياتهم معآ ودوافع إنتحارها عن طريق التوغل بالأبعاد النفسية لسيلفيا بالاخص ...
الرواية متصلة بشكل لم يعجبني فلا توجد فواصل وأبواب كالمعتاد ولا تسلسل
في الأحداث، كل ما فعلته الكاتبة انها جمعت بعض التفاصيل من خلال قصص
ومذكرات وعشرات كتب السيرة لسيلفيا والكثير من الدراسات النقدية عن اعمالها
لانها كانت شاعرة تميل للواقعية وبالتالي أغلب اعمالها تحمل جزء كبير من
حياتها وعلاقتها بأهلها وأصدقائها ...
بالإضافة إلي وقائع اللقاء الأخير بينها وبين زوجها عبر قصيدته " الرسالة الأخيرة"
أهم ما يميز الرواية أن الكاتبة منحت "تيد هيوز" صوت الدفاع عن نفسه عكس ما فعله كل المقربين من الأصدقاء واغلب الكتابات المنشورة عنهم ولكن ذلك لم يفي بالغرض وهذا شعوري ككقارئة تركت المجال لعقلها لتحكم علي ما سرد من وقائع ...
الزوج يبرر إنتحارها بأنها شخصية غريبة الأطوار تعاني من عقد نفسية منذ الصغر من أم متسلطة وأب رحل عنها ببداية حياتها مما أفقدها الأمان وانه كان نقطة التحول بالنسبة لها وساعدها كثيرآ للتخلص من ذلك، وبعد إنجابها لطفلين انصرف عنها بدافع الملل والفتور في علاقتهم مما دفعه لخيانتها مع شاعرة سمراء كما قال عنها، ولم تتحمل ذلك مما دفعها للأنتحار، ولكن زوجها يري ان فكرة الانتحار تسيطر عليها من قبل ان يلتقي بها مبررآ ذلك بأنها كانت حامل بطفلتها الأولي "فريدا" وكتبت انها تريد ان ترفع للسماء، وان الأنتحار بالنسبة لها هدف سامي كانت تسعى للوصول إليه..
بالنهاية تنتحر عشيقته أيضآ ويذهب هو للزواج من قريته بفلاحه ابنه فلاح كما قال عنها وليس لها أي ميول آدبية مما جعلها بعيدة عن الأكتئاب والرغبة في الموت " ويتهم كل اصدقائه بالترويج للأشاعات وانه المتسبب في انتحارها وغير ذلك من الأتهامات الباطلة من وجهة نظره...
الترجمة جيده، لكنها لم تقدم شئ جديد لانها عبارة عن بحث غير منظم لدرجه افقدت الكاتبة للسيطرة والسرد من خلال فصول مرتبه، لكن بالنهاية عمل جيد لعشاق السيرة الذاتية
بالإضافة إلي وقائع اللقاء الأخير بينها وبين زوجها عبر قصيدته " الرسالة الأخيرة"
أهم ما يميز الرواية أن الكاتبة منحت "تيد هيوز" صوت الدفاع عن نفسه عكس ما فعله كل المقربين من الأصدقاء واغلب الكتابات المنشورة عنهم ولكن ذلك لم يفي بالغرض وهذا شعوري ككقارئة تركت المجال لعقلها لتحكم علي ما سرد من وقائع ...
الزوج يبرر إنتحارها بأنها شخصية غريبة الأطوار تعاني من عقد نفسية منذ الصغر من أم متسلطة وأب رحل عنها ببداية حياتها مما أفقدها الأمان وانه كان نقطة التحول بالنسبة لها وساعدها كثيرآ للتخلص من ذلك، وبعد إنجابها لطفلين انصرف عنها بدافع الملل والفتور في علاقتهم مما دفعه لخيانتها مع شاعرة سمراء كما قال عنها، ولم تتحمل ذلك مما دفعها للأنتحار، ولكن زوجها يري ان فكرة الانتحار تسيطر عليها من قبل ان يلتقي بها مبررآ ذلك بأنها كانت حامل بطفلتها الأولي "فريدا" وكتبت انها تريد ان ترفع للسماء، وان الأنتحار بالنسبة لها هدف سامي كانت تسعى للوصول إليه..
بالنهاية تنتحر عشيقته أيضآ ويذهب هو للزواج من قريته بفلاحه ابنه فلاح كما قال عنها وليس لها أي ميول آدبية مما جعلها بعيدة عن الأكتئاب والرغبة في الموت " ويتهم كل اصدقائه بالترويج للأشاعات وانه المتسبب في انتحارها وغير ذلك من الأتهامات الباطلة من وجهة نظره...
الترجمة جيده، لكنها لم تقدم شئ جديد لانها عبارة عن بحث غير منظم لدرجه افقدت الكاتبة للسيطرة والسرد من خلال فصول مرتبه، لكن بالنهاية عمل جيد لعشاق السيرة الذاتية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق