كلمة عن كتاب : أرض السافلين .. أحمد خالد مصطفى
*****************************************
Elsabbagh Afandi:
*****************************************
Elsabbagh Afandi:
حقا لقد صدمت وخابت آمالي كثيرا بأرض السافلين ، لقد توقعت شيئا مبهرا
يليق بعنوان الرواية أو على الأقل يتساوى بالرواية السابقة ( انتيخريستوس )
، لكني لم أجد سوى السرد الممل لبعض المعلومات العلمية المعقدة التي
بالتأكيد لن يكون مكانها رواية يطلع عليها مختلف الثقافات ومستويات التعليم
والتي بالطبع لن يستغيسها البعض ولن يستوعبها !! وأحمد الله أنني لست منهم
كي أكتشف كم الأخطاء العلمية الرهيب الموجود بداخلها ...
هذا اذا تغاضينا عن العبث الديني والتأليف في تفسير آيات القرآن الكريم ولوي ذراعها كي تتوافق مع الحقائق والإكتشافات العلمية الحديثة ..
ثم من قال أنها رواية أصلا ؟!!! أين حبكة الرواية ؟؟ اين الدراما واين الأحداث وأين مشاهد الرواية !!! نحن هنا نتحدث عن شئ مشوه يقع ما بين الرواية والكتاب ، لا هو برواية ولا هو بكتاب !! ومن الواضح ان الكاتب يفتقر الى الجراءة كي يؤلف كتابا ويضع به هذه المعلومات المجهولة المصدر ، لقد استند الكاتب إلر حقائق لا ينكرها احدا حول نظرية المؤامرة ، مثل تلفيق احداث الحادي عشر من سبتمبر ، وإلى بعض الحقائق التاريخية والشخصيات التاريخية التي لعبت دورا بارزا في صياغة التاريخ صانعا منهم هيكلا داعما ثم كساه بالكثير من الهراء والتأليف والتلفيق والخداع ، ناهيك عن فصل الإلحاد الذي اعتنى به جيدا حقا ، لقد جاء بآراء الفلاسفة والعلماء ورجال الدين والأدباء ووضعهم بصورة سردية بحتة مع العلم اننا قرأناهم مئات المرات ولا تخفى على أحد ....
أنا لا أرى اي سبب للكاتب ان يطلق عليها لقب رواية ، كل ما حدث انه اراد ان يصنع انيخريستوس جديدة بعد ان لاقت نجاحا كبيرا ، لكنه فشل فأفشل الإثنين معا .... سقطة لأحمد خالد مصطفى
هذا اذا تغاضينا عن العبث الديني والتأليف في تفسير آيات القرآن الكريم ولوي ذراعها كي تتوافق مع الحقائق والإكتشافات العلمية الحديثة ..
ثم من قال أنها رواية أصلا ؟!!! أين حبكة الرواية ؟؟ اين الدراما واين الأحداث وأين مشاهد الرواية !!! نحن هنا نتحدث عن شئ مشوه يقع ما بين الرواية والكتاب ، لا هو برواية ولا هو بكتاب !! ومن الواضح ان الكاتب يفتقر الى الجراءة كي يؤلف كتابا ويضع به هذه المعلومات المجهولة المصدر ، لقد استند الكاتب إلر حقائق لا ينكرها احدا حول نظرية المؤامرة ، مثل تلفيق احداث الحادي عشر من سبتمبر ، وإلى بعض الحقائق التاريخية والشخصيات التاريخية التي لعبت دورا بارزا في صياغة التاريخ صانعا منهم هيكلا داعما ثم كساه بالكثير من الهراء والتأليف والتلفيق والخداع ، ناهيك عن فصل الإلحاد الذي اعتنى به جيدا حقا ، لقد جاء بآراء الفلاسفة والعلماء ورجال الدين والأدباء ووضعهم بصورة سردية بحتة مع العلم اننا قرأناهم مئات المرات ولا تخفى على أحد ....
أنا لا أرى اي سبب للكاتب ان يطلق عليها لقب رواية ، كل ما حدث انه اراد ان يصنع انيخريستوس جديدة بعد ان لاقت نجاحا كبيرا ، لكنه فشل فأفشل الإثنين معا .... سقطة لأحمد خالد مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق