كلمة عن كتاب خيال علمي : مسرحية الإنسان الكلوروفيللي ... محمد الجمل
*********************************************************
الدكتور نعمان عالم في الأحياء ومتخصص في الخلية الحية، توصل من خلال أبحاثه إلى حقائق مثيرة، قد تقلب الحياة رأساً على عقب، حيث يمكن أن تسبب في تحويل حياة الإنسان إلى الأفضل ولكنه يخاف أن يستخدمها الأشرار فيما يضر بالإنسان.
*********************************************************
الدكتور نعمان عالم في الأحياء ومتخصص في الخلية الحية، توصل من خلال أبحاثه إلى حقائق مثيرة، قد تقلب الحياة رأساً على عقب، حيث يمكن أن تسبب في تحويل حياة الإنسان إلى الأفضل ولكنه يخاف أن يستخدمها الأشرار فيما يضر بالإنسان.
حسب الدكتور أن الله فتح
عليه بعلمه وعليه أن يخفيه عن الناس حتى لا يقومون بقتله مثل ما فعلوا مع
الحلاج عندما أباح لهم بما أفاضه الله عليه.
حاولت زوجته نصيحته بألا يصبح وصياً على الناس في العلم، عليه أن يعمل ويجتهد ويكتشف ويترك غيره يحولون تلك الاكتشافات إلى تطبيقات دون جدوى.
ترك المعمل ورجل من القاهرة إلى القرية حيث سكن في بيت ريفي وسط المزارع والحقول وأخذ يقرأ التراث الديني بعمق، اعتزل العالم كله في غرفته يقرأ ويدقق ويعبد الله على طريقته.
حاول زملاءه في المعمل وألحوا عليه في العودة لاستكمال الأبحاث ولكنه كان يرفض، وفي أحد الزيارات كانوا ينتظرونه وتحدثوا مع ابنته لصعيرة التي كان يحكي لها حكايات قبل النوم، فحكت لهم عن الطالب الذي أحب الأشجار ودعا الله أن يحوله إلى شجرة فتحول بالفعل إلى شجرة، وعندما أراد أن يذهب إلى المدرسة سأل الله أن يجعله شجرة تتحرك لكي يذهب إلى المدرسة فأخبره الله أنه لو تحول إلى شجرة تتحرك فلن يعود إنسان مرة أخرى، فاختار أن يعود إنسان.
حكت لهم حكاية أخرى أن أحد الأشخاص عند أصبح كهلاً دعا الله أن يعيده طفلاً، وعندما كبر مرة أخرى طلب أن يعود طفلاً، تكررت العملية حتى مل من الطفولة لأن أحفاده أخذوا يلعبون به، وطلب من الله أن يظل شاباً بصورة دائمة، ولكنه فكر أنه لو ظل شاباً سيظل الأشرار شباباً أيضاً، وخيره الله لكنه ما زال يفكر,
فهم أحد الباحثين من طلبته السر واتجه إلى المعمل وبالفعل نجحوا في تجارب تجعل الإنسان يحصل على الغذاء بواسطة التمثيل الضوئي وذلك بنقل الصفة الوراثية من الخلية الأولى إلى الإنسان.
وتعرفوا على الجينات المسببة للأمراض وتمكنوا من إزالتها، وتمكنوا من زرع الصفات الوراثة التي تجعل الإنسان مفرط القوة (السوبر مان).
عقد الباحث اتفاقاً مع زوجته بصفتها امرأة وصديقه بصفته رجل دين وابنته بصفتها من أصحاب المستقبل على كتابة مقدمة الدستور الجديد الذي يتناسب مع تطور العلم في المستقبل، أن يحتهدوا في البحوث من أجل رفعة الإنسان دون التسبب في أذى لأي كائن.
حاولت زوجته نصيحته بألا يصبح وصياً على الناس في العلم، عليه أن يعمل ويجتهد ويكتشف ويترك غيره يحولون تلك الاكتشافات إلى تطبيقات دون جدوى.
ترك المعمل ورجل من القاهرة إلى القرية حيث سكن في بيت ريفي وسط المزارع والحقول وأخذ يقرأ التراث الديني بعمق، اعتزل العالم كله في غرفته يقرأ ويدقق ويعبد الله على طريقته.
حاول زملاءه في المعمل وألحوا عليه في العودة لاستكمال الأبحاث ولكنه كان يرفض، وفي أحد الزيارات كانوا ينتظرونه وتحدثوا مع ابنته لصعيرة التي كان يحكي لها حكايات قبل النوم، فحكت لهم عن الطالب الذي أحب الأشجار ودعا الله أن يحوله إلى شجرة فتحول بالفعل إلى شجرة، وعندما أراد أن يذهب إلى المدرسة سأل الله أن يجعله شجرة تتحرك لكي يذهب إلى المدرسة فأخبره الله أنه لو تحول إلى شجرة تتحرك فلن يعود إنسان مرة أخرى، فاختار أن يعود إنسان.
حكت لهم حكاية أخرى أن أحد الأشخاص عند أصبح كهلاً دعا الله أن يعيده طفلاً، وعندما كبر مرة أخرى طلب أن يعود طفلاً، تكررت العملية حتى مل من الطفولة لأن أحفاده أخذوا يلعبون به، وطلب من الله أن يظل شاباً بصورة دائمة، ولكنه فكر أنه لو ظل شاباً سيظل الأشرار شباباً أيضاً، وخيره الله لكنه ما زال يفكر,
فهم أحد الباحثين من طلبته السر واتجه إلى المعمل وبالفعل نجحوا في تجارب تجعل الإنسان يحصل على الغذاء بواسطة التمثيل الضوئي وذلك بنقل الصفة الوراثية من الخلية الأولى إلى الإنسان.
وتعرفوا على الجينات المسببة للأمراض وتمكنوا من إزالتها، وتمكنوا من زرع الصفات الوراثة التي تجعل الإنسان مفرط القوة (السوبر مان).
عقد الباحث اتفاقاً مع زوجته بصفتها امرأة وصديقه بصفته رجل دين وابنته بصفتها من أصحاب المستقبل على كتابة مقدمة الدستور الجديد الذي يتناسب مع تطور العلم في المستقبل، أن يحتهدوا في البحوث من أجل رفعة الإنسان دون التسبب في أذى لأي كائن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق