كلمة عن كتاب :شمس آل سكورتا ... by Laurent Gaudé
***********************************************
Hend awad:
تصنف رواية تتابع أجيال لكن مميزة جدآ من حيث انها صغيرة علي عكس الأعمال المعتادة من هذا النوع، بالإضافة إلي انها سربعة الأحداث وبها جانب كبير من المتعة حيث بدأ الكاتب روايتة بالحدث بشكل مباشر، كل جمله وضعت بمحلها، المشاهد تشعر بأنها مصوره أمامك، لم يضع شئ يزيد أو ينتقص من العمل...
***********************************************
Hend awad:
تصنف رواية تتابع أجيال لكن مميزة جدآ من حيث انها صغيرة علي عكس الأعمال المعتادة من هذا النوع، بالإضافة إلي انها سربعة الأحداث وبها جانب كبير من المتعة حيث بدأ الكاتب روايتة بالحدث بشكل مباشر، كل جمله وضعت بمحلها، المشاهد تشعر بأنها مصوره أمامك، لم يضع شئ يزيد أو ينتقص من العمل...
الجيل الاول : الجد الشقي الذي سجن لمدة 15 عام وبعد الإفراج عنه ذهب
ليحقق مراده ويقابل حبيبته لكن اعتدى علي اختها لفرط التشابه بينهم ثم قتل
من أهل القرية ولكن ترك ابن من صلبه ...
الجيل الثاني : الأبن والذي لم يغفر له أنه آتي من علاقة غير شرعية فأستبد بأهله وعمل قاطع طريق ومحتال حتي جمع ثروة طائلة وتزوج من خرساء فأنجب ثلاث أولاد منهم بنت ثم مات ولم يترك لهم شئ، فقد تبرع بكل ما يملك للكنيسة لتوزع علي الفقراء في مقابل ان يكرم ابنائه عند موتهم بجنائز تليق بسلالته المنبوذة ..
الجيل الثالث : الثلاث ابناء بالإضافة إلي صديق تم الإنضمام إليهم كفرد من العائلة وهو الذي يكد من عرقه أي يحصل علي المال بمجهودة ويكون رأس ماله من خلال محل لبيع الدخان ....
الجيل الرابع : الأحفاد وهو متمثل في أكثر من شخصية ولكن أبرزهم أبناء الأبنه " كارميلا" وهم اثنين واحد منهم أحرق كل شئ من أجل حبيبة وانجب بنت فقط وقام ببناء رأس ماله من كده وأخر كان ينقل المهاجرين عبر البحر وفقد ....
الجيل الخامس : الأبنه الذي تغادر القرية ثم تعود في مشهد رائع بجانب أباها وبعد سماع الراهب وهو يحكي عن جدتها فتشعر بأن لعنة آل سكورتا تدب في أعماقها ولابد من أن تواصل المسيرة ...
أهم ملامح الرواية :
جعل آل سكورتا يفتخرون بجذورهم وتدب روح الشقي " الجد " بهم من جيل لأخر ، تحول الماضي لشئ يفتخرون به ويتوارثون الحديث عنه حتي لا تغيب شمس آل سكورتا .
كل جيل يختلف عن الأخر رغم تمسكه بأصوله، بها إسقاط علي الكنسية ودور الكاهن فمنهم من هو يعيش دور الواعظ، وأخر ثبت حبه للبشر أكثر من الرب وأراد أن يساعدهم علي الوقوف من جديد وثبت تعلقه بهم أكثر من الرب، أي لم يتخلي عن صفة الإنسانية ويتقمص دور الملاك الواعظ وأخر أراد نهب الثروات ولم يعمل بوصية الأبن من الجيل الثاني وهو دفن أفراد العائلة بشكل يليق بيهم ويخلدهم بما أن الحياة قد لفظتهم ولم تعترف إلا بجذورهم الدنيئة ....
أشار الكاتب بأن البشر خالدون وتتجدد سلالتهم مثل نخيل الزيتون عبر تعاقب الأجيال والتمسك بأهم ملامح الجذور من خلال السرد عما فات وإحياء الذكري ..
ولابد أن نشير للترجمة الرائعة والسلسة لتشعر بأن المترجم أيضا احب العمل وأراد ان يصل للقارئ .
بالنهاية : عمل رائع وشمس آل سكورتا لم تغيب بل ظلت الأجيال تلتهمها وترتكب الخطيئة عبر الأجيال كما فعل الجد ...
بمنتصف العمل شعرت بأن الأحداث بدأت تتباطئ واعتقد انها هتكون سبب في اني اعثر علي شئ يجعله يأخذ من تقيمي لكن تكفيني جملة واحده بالنهاية لتأخذ العلامة الكاملة
" محظور علي أي منا أن يذهب أبعد من كرسي العجوز "
ورغم خوف آل سكورتا من الهجرة حتي لا تضيع ملامحهم إلا انه أخر حفيدة فعلت ذلك وأثبتت أن جذورهم تدب بالروح مهم ابتعدوا ....
حسنآ هذه الرواية تغلبت عليا ...
الجيل الثاني : الأبن والذي لم يغفر له أنه آتي من علاقة غير شرعية فأستبد بأهله وعمل قاطع طريق ومحتال حتي جمع ثروة طائلة وتزوج من خرساء فأنجب ثلاث أولاد منهم بنت ثم مات ولم يترك لهم شئ، فقد تبرع بكل ما يملك للكنيسة لتوزع علي الفقراء في مقابل ان يكرم ابنائه عند موتهم بجنائز تليق بسلالته المنبوذة ..
الجيل الثالث : الثلاث ابناء بالإضافة إلي صديق تم الإنضمام إليهم كفرد من العائلة وهو الذي يكد من عرقه أي يحصل علي المال بمجهودة ويكون رأس ماله من خلال محل لبيع الدخان ....
الجيل الرابع : الأحفاد وهو متمثل في أكثر من شخصية ولكن أبرزهم أبناء الأبنه " كارميلا" وهم اثنين واحد منهم أحرق كل شئ من أجل حبيبة وانجب بنت فقط وقام ببناء رأس ماله من كده وأخر كان ينقل المهاجرين عبر البحر وفقد ....
الجيل الخامس : الأبنه الذي تغادر القرية ثم تعود في مشهد رائع بجانب أباها وبعد سماع الراهب وهو يحكي عن جدتها فتشعر بأن لعنة آل سكورتا تدب في أعماقها ولابد من أن تواصل المسيرة ...
أهم ملامح الرواية :
جعل آل سكورتا يفتخرون بجذورهم وتدب روح الشقي " الجد " بهم من جيل لأخر ، تحول الماضي لشئ يفتخرون به ويتوارثون الحديث عنه حتي لا تغيب شمس آل سكورتا .
كل جيل يختلف عن الأخر رغم تمسكه بأصوله، بها إسقاط علي الكنسية ودور الكاهن فمنهم من هو يعيش دور الواعظ، وأخر ثبت حبه للبشر أكثر من الرب وأراد أن يساعدهم علي الوقوف من جديد وثبت تعلقه بهم أكثر من الرب، أي لم يتخلي عن صفة الإنسانية ويتقمص دور الملاك الواعظ وأخر أراد نهب الثروات ولم يعمل بوصية الأبن من الجيل الثاني وهو دفن أفراد العائلة بشكل يليق بيهم ويخلدهم بما أن الحياة قد لفظتهم ولم تعترف إلا بجذورهم الدنيئة ....
أشار الكاتب بأن البشر خالدون وتتجدد سلالتهم مثل نخيل الزيتون عبر تعاقب الأجيال والتمسك بأهم ملامح الجذور من خلال السرد عما فات وإحياء الذكري ..
ولابد أن نشير للترجمة الرائعة والسلسة لتشعر بأن المترجم أيضا احب العمل وأراد ان يصل للقارئ .
بالنهاية : عمل رائع وشمس آل سكورتا لم تغيب بل ظلت الأجيال تلتهمها وترتكب الخطيئة عبر الأجيال كما فعل الجد ...
بمنتصف العمل شعرت بأن الأحداث بدأت تتباطئ واعتقد انها هتكون سبب في اني اعثر علي شئ يجعله يأخذ من تقيمي لكن تكفيني جملة واحده بالنهاية لتأخذ العلامة الكاملة
" محظور علي أي منا أن يذهب أبعد من كرسي العجوز "
ورغم خوف آل سكورتا من الهجرة حتي لا تضيع ملامحهم إلا انه أخر حفيدة فعلت ذلك وأثبتت أن جذورهم تدب بالروح مهم ابتعدوا ....
حسنآ هذه الرواية تغلبت عليا ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق