كلمة عن كتاب : موسم الهجرة إلى الشمال ... الطيب صالح
*********************************************
Eslam El-Nagar
إلى الذين يرون بعين واحدة ويتكلمون بلسان واحد ويرون الأشياء إما سوداء وإما بيضاء ، يسوق إليهم الطيب صالح هذا الحديث
*********************************************
Eslam El-Nagar
إلى الذين يرون بعين واحدة ويتكلمون بلسان واحد ويرون الأشياء إما سوداء وإما بيضاء ، يسوق إليهم الطيب صالح هذا الحديث
تستحق موسم الهجرة إلى الشمال أن تكون من أفضل 100 رواية عربية لسبب واحد
أنها تناولت صراع الحضارتين الشرقية والغربية بطريقة رمزية مستفزة ..
المستعمرون قد أنشأوا المدارس ليعلمونا كيف نقول نعم بطريقتهم
و نحن ننظر للتعلم كنظرة محجوب الضيقة : " كل ما يلزم المزارع من التعليم ، ما بمكنه من كتابة الخطابات وقرراءة الجرائد ومعرفة فروض الصلاة ، واذا كانت لنا مشكلة نعرف نتفاهم مع الحكام "
هل نتحرك ونقتدي بتجارب غيرنا حتى نصنع حضارة ونواجه هذا الاستعمار الكامن في نفوسنا ؟
" عن طريق الأرقام والحقائق ، يمكن أن تقبلوا واقعكم وتتعايشوا معه وتحاولولا التغيير في حدود طاقتكم "
أم نقف محلك سر ونتشبث بما نملك من أوهام وأحلام ؟
" إنكم كالأطفال تؤمنون أن في جوف الارض كنزاً ستحصلون عليه بمعجزة وستحلون جميع مشاكلكم وتقيمون فردوسا "
أم أن الحل يكمن في نموذج مصطفى سعيد ؟
، " ً مصطفى سعيد " الذي " استوعب عقله حضارة الغرب ، لكنها حطمت قلبه "، هذا الشخص الذي جاء من الجنوب إلى الشمال غازيا !
يصرخ في المحاكمة قائلا "أنا صحراء الظمأ ، أنا لست عطيلا ، أنا أكذوبة ، لماذا لا تحكمون بشنقي فتقتلون الأكذوبة "
اذن علينا أن نعود ، ليس إلى الوراء ولكن الى منتصف الطريق ، فالتقدم إلى الأمام - الشمال - سيمحينا والرجوع للخلف - الجنوب - لن يزيد إلا تخلفا على تخلفنا !
" أنا في منتصف الطريق ، بين الشمال والجنوب . لن أستطيع المضي ولن أستطيع العود
المستعمرون قد أنشأوا المدارس ليعلمونا كيف نقول نعم بطريقتهم
و نحن ننظر للتعلم كنظرة محجوب الضيقة : " كل ما يلزم المزارع من التعليم ، ما بمكنه من كتابة الخطابات وقرراءة الجرائد ومعرفة فروض الصلاة ، واذا كانت لنا مشكلة نعرف نتفاهم مع الحكام "
هل نتحرك ونقتدي بتجارب غيرنا حتى نصنع حضارة ونواجه هذا الاستعمار الكامن في نفوسنا ؟
" عن طريق الأرقام والحقائق ، يمكن أن تقبلوا واقعكم وتتعايشوا معه وتحاولولا التغيير في حدود طاقتكم "
أم نقف محلك سر ونتشبث بما نملك من أوهام وأحلام ؟
" إنكم كالأطفال تؤمنون أن في جوف الارض كنزاً ستحصلون عليه بمعجزة وستحلون جميع مشاكلكم وتقيمون فردوسا "
أم أن الحل يكمن في نموذج مصطفى سعيد ؟
، " ً مصطفى سعيد " الذي " استوعب عقله حضارة الغرب ، لكنها حطمت قلبه "، هذا الشخص الذي جاء من الجنوب إلى الشمال غازيا !
يصرخ في المحاكمة قائلا "أنا صحراء الظمأ ، أنا لست عطيلا ، أنا أكذوبة ، لماذا لا تحكمون بشنقي فتقتلون الأكذوبة "
اذن علينا أن نعود ، ليس إلى الوراء ولكن الى منتصف الطريق ، فالتقدم إلى الأمام - الشمال - سيمحينا والرجوع للخلف - الجنوب - لن يزيد إلا تخلفا على تخلفنا !
" أنا في منتصف الطريق ، بين الشمال والجنوب . لن أستطيع المضي ولن أستطيع العود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق